أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أن انتخابات مجلس الأمة 2012 أثبتت أن الشعب الكويتي تجمعه وحدة الدستور، وأن الممارسة والنتائج تعكس اهتمام المواطنين بمستقبل بلادهم. وأضاف الصباح في تصريحات على هامش احتفال سفارة دولة الإمارات بالكويت باليوم الوطني الحادي والأربعين أن اللجنة الوطنية للانتخابات المكونة من قضاة أفاضل، هي المسئولة عن كل ما يتعلق بالانتخابات، وعندما تعلن النتائج النهائية ونسب الحضور سيظهر كل شىء للجميع .. مؤكدا أن الحكومة ليس لها دخل فى الانتخابات سوى توفير المواد "اللوجيستية" ويساعد اللجنة في عملها. وحول الوضع في سوريا، أوضح وزير الخارجية الكويتي أن الأمور بسوريا في غاية التعقيد، وبعد الاعتراف بالائتلاف الوطني من مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية وأغلب الدول الأوروبية، الاتجاه الأن إلى توحيد الشعب السوري لتمكينه من رسم مستقبله .. مشيرا إلى أن زيارة الأخضر الإبراهيمي للكويت الأسبوع الماضي كانت تهدف إلى توفير المساعدات الإنسانية، خاصة مع دخول الشتاء، ولذلك قدمت الكويت 20 مليون دينار للشعب السوري في الداخل والخارج عبر منظمات الأممالمتحدة. وأشار إلى أنه سيتم خلال زيارة بان كي مون السكرتير العام للأمم المتحدة للكويت الأسبوع الحالي، بحث كل القضايا المطروحة على الساحة، ومنها القضية السورية، والعلاقات بين الكويت والعراق .. مضيفا أن مجلس الأمن أصدر عدة قرارات لمعالجة الحالة بين البلدين، ونفذ العراق الكثير من المتطلبات.من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح أن بلاده والإمارات تربطهما علاقات تعاون وجوار من خلال مجلس التعاون الخليجي، ووجه التهنئة إلى شعب الإمارات بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين. من جانبه، أكد خالد الجار الله وكيل وزارة الخارجية الكويتية أن قرار قبول فلسطين كمراقب في الأممالمتحدة هو قرار جيد، وتطور ممتاز لمسيرة العمل الدبلوماسي، ويمكنهم البناء على هذا القرار بشكل إيجابي يخدم القضية الفلسطينية، وبما يمكن من استئناف المفاوضات بشكل كامل تحقيقا للحل الشامل للقضية التي عانى أبناؤها لفترة طويلة .. مشيرا إلى أن فتح سفارة لفلسطين في الكويت سيكون قريبا. وردا على دعوة قطر ترشيح سفير للائتلاف الوطني السوري لديها، أوضح أنه تم الاعتراف بالائتلاف الوطني من مجلس التعاون الخليجي، وأن ما يلي ذلك من خطوات تعود إلى كل دولة على حدة.