قال الدكتور عصام العريان القيادي بحزب الحرية والعدالة : تابعت تعليقات الرموز والقوى السياسية على مشروع الدستور ، لم أجد حتى اﻵن نقاش موضوعى لمادة أو أكتر من المواد ال234 ،و ﻻ يزال البعض فى المربع اﻷول لم يغادروه.سعد باشا زغلول كان أكثر حكمة وأبعد نظرا". وأضاف خلال تغريدة له صباح اليوم : هاجم اللجنة التى أعدت دستور 1923 وسماها لجنة اﻷشقياء،واستعد ﻻنتخابات 1924 ،وفاز الوفد بأغلبية مقاعد مجلس النواب، وشكل أول حكومة بعد ثورة 1919.
وإستكمل : ونحن فى بدايات التحول الديموقراطى نمارس ونصحح مع المسيرة الديموقراطية،ﻻ يجوز تعطيل القضاء ،ﻻ من جانب القضاة ، وﻻ من جانب المتظاهرين ،ومن الؤسف أننا شاهدنا طوال الشهور الماضية مشاهدات ﻻ تليق بشعب حر أثناء نظر كثير من القضايا ،عادية وسياسية،جنائية وإدارية،يجب علينا أن نؤكد على استقلال القضاء ونحرص على ضمانات ادائه لمهمته المقدسة بكفاءة وحرية، وان نتعلم الحفاظ على هيبة القضاء ، وليساعدنا القضاه أنفسهم على ذلك بكل الطرق.
وطالب فى النهاية : أرجو من المتظاهرين أمام المحكمة الدستورية عدم التعرض لقضاتها أبدا، ويجب على الحكومة والداخلية القيام بواجبها بتمكين القضاة من عقد الجلسات.