صباحى: نرفض الإعلان الدستورى جملة وتفصيلا دراج: العصيان المدنى حق مشروع لكل مواطن
محمود أحمد
أعلن كبار الشخصيات السياسية مثل الدكتور "محمد البرادعى" و"حمدين صباحى" و"أحمد دراج" و"محمد أبو الغار" و"عمرو موسى" و"خالد يوسف" و"كمال أبو عيطة", وغيرهم إعتصامهم في ميدان التحرير إحتجاجا على الإعلان الدستورى والمطالبة بإلغاءه, وكذلك المطالبة بتشكيل جمعية تأسيسية جديدة وإقالة الحكومة وتطهير وزارة الداخلية .
حيث أدى المعتصمون صلاة الفجر فى ميدان التحرير, كما تواجدت هذه الشخصيات السياسية داخل الخيام مع المتظاهرين المعتصمين, وأعلنوا إستمرارهم فى الإعتصام حتى يتم الإستجابة لمطالبهم وفي حالة عدم الإستجابة سيتم التصعيد لأمور أخرى, منها إحتجاجات شاملة تصل إلى إضراب كامل ثم عصيان مدنى .
وقال "حمدين صباحى", مؤسس التيار الشعبى: أن التواجد فى الميدان وسط المعتصمين هو شرف كبير, مشيرا إلى أن الإستمرار فى الإعتصام أمر مفروغ منه, لحين الإستجابة لمطالب ميدان التحرير, وعدم التمسك بمثل تلك القرارات التى قد تؤدى بالدولة إلى الإنهيار .
وأكد "صباحى", على رفضه الشديد للمسودة التى ستُقدَّم للرئيس اليوم ليتم تحديد ميعاد محدد لطرحها للإستفتاء على الشعب, مضيفًا أن جماعة الإخوان المسلمين والجمعية التأسيسية يضربون بمطالب المواطنين عرض الحائط, وذلك مرفوض تماما .
فيما قال "أحمد دراج", وكيل مؤسسي حزب الدستور والقيادى بالجمعية الوطنية للتغيير: إن التفكير في الدعوة لعصيان مدنى فى الفترة المقبلة ستكون فى حالة تمسك الرئيس بالإعلان الدستورى الحالى, حيث ستكون جدية تمامًا .
وأضاف "دراج": أن العصيان المدنى حق مشروع لكل مواطن عندما تكون طريقة التعامل بعدم الإستماع لمطالبه أو الإستجابة له, فعندما يكون للمواطن مطالب منها الحفاظ على الأسعار والسلع وتوفير مطالبه البسيطة وما شابه ذلك, لابد أن يتم الإستماع لهذه المطالب بشكل واضح .
وتابع "دراج": أن إستلام الدكتور مرسى لمشروع الدستور اليوم وتحديد ميعاد الإستفتاء على الشعب, يُعد باطلا ولن نسمح به, حيث أن جموع الشعب لم تشارك فى وضع مواد هذا الدستور .
ومن جانبه قال "خالد يوسف", المخرج السينمائى: أن الرئيس مرسى يتعامل مع المعتصمين والمتظاهرين والمعارضة بشكل لا يليق بهم, وهذا عكس ما قد وعد به عقب إنتخابه رئيسا للجمهورية .
وأضاف "يوسف": أن المتواجدين فى الميدان لن يتخلوا عن موقفهم من الإعلان الدستورى, فالإعتصام المفتوح مستمر لحين الإستجابة لمطالبهم الشرعية, مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين لا زالت تستخدم أسلوب الترهيب والتخويف والمتاجرة بالدين لكسب ثقة الشارع المصرى .
كان هذا جانب من إحتجاجات عدد من القيادات السياسية أمس بميدان التحرير .