الفجر تسأل| هل مليونية الإخوان لإستعراض القوى ؟

حماد : التجمعات ليست ضد أحد وإنما لبيان حجم التأييد الشعبي للقرارات الجريئة
القاضي : إن المليونية التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين يوم السبت القادم هي محاولة لإستعراض القوى
العريني : المليونية ستقام حتى يعرف الجميع أن المؤيدين للإعلان الدستورى أكبر من الرافضين
حربي : غالبية الشارع المصرى مؤيد للإعلان الدستور المكمل
جاءت الدعوات التي تدعو جميع قوى تيار الإسلام السياسي تنظيم مليونية لتأيد القرارات التي أصدرها الرئيس محمد مرسي لتثير العديد من علامات الإستفهام ؛ فلماذا هذه الدعوات الأن ؟ ، فدعوات التظاهر عادة تكون طريقة للتنديد بقرار ما أصدره القائمين على حكم البلاد ، فبعد أن حددت قوى تيار الإسلام السياسي عقد مليونية لتأيد قرارات الرئيس فهل هي لإستعراض القوى ؟!
فمن جانبه قال يسري حماد، المتحدث باسم حزب النور : إن تخوفات البعض من مليونية السبت القادم ليست في محلها حيث إن المليونية ليست إلا وقفة تأييد لقرارات الرئيس محمد مرسي والإعلان الدستوري، وبيان أن جموع الشعب سئمت نصف القرارات وباتت تتوق إلى قرارات حاسمة وحازمة تتماشى مع روح الثورة.
وأضاف حماد : التجمعات ليست ضد أحد وإنما لبيان حجم التأييد الشعبي للقرارات الجريئة التي أطالب سيادة الرئيس ألا يتراجع عنها قيد أنملة ولكم أتمنى أن تلحق بها قرارات أخرى للتطهير ، فأعتقد أن السبت سيكشف مفاجأة عن سبب هذا الإعلان الدستوري الذي لم يتوقعه أحد".
و في نفس السياق قال تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة : إن المليونية التي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين يوم غداً السبت ، هي محاولة لإستعراض القوى ، بالإضافة إلى التشويش على تصويت الجمعية التأسيسية وتمرير نظام الثلث والثلثين في الانتخابات القادمة ووضعها في باب الأحكام الانتقالية في الدستور بدون توافق وسرعة "سلق" الدستور وطرحه للاستفتاء في أسرع وقت، ووضع الشعب أمام الأمر الواقع.
و من جانبه قال نائب رئيس حزب الحضارة والمتحدث الرسمي أحمد رأفت العريني : أن الحزب سيشارك في مليونية السبت أول ديسمبر القادم تأييدا للإعلان الدستورى .
وأضاف العريني : أنه يتم التنسيق مع كافة القوى الثورية والوطنية والأحزاب السياسية التي ولدت من رحم الثورة المؤيدة لقرار الرئيس محمد مرسي لإستكمال مسيرته في تحقيق أهداف ثورة 25 يناير العظيمة والقضاء على الثورة المضادة التي يقودها حرس النظام القديم ، وكذلك التأكييد على مشروعية الإعلان الدستوري الأخير الذي أصدره الرئيس.
و من جانبه قال المهندس خالد حربى المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام : :إن التيار سيشارك فى المليونية المؤيدة للقرارات الدكتور محمد مرسى حتى يعرف الجميع أن المؤيدين للإعلان الدستورى أكبر من الرافضين .
واتهم حربى القوى المدنية بمشاركة الفلول لرفض الإعلان الدستورى قائلا: القوى الرافضة تعاونت مع الفلول وتسببت فى وجودهم بميدان التحرير ، مؤكدا أن بعض المتهمين فى موقعة الجمل وآخرين كانوا يقودون مسيرات مؤيدة للرئيس السابق مبارك أثناء ثورة 25 يناير تواجدوا الأيام الحالية بميدان التحرير، معربا عن استيائه الشديد من تواجد شخصيات محسوبة على فلول الحزب الوطنى بالتحرير قائلا: "دى مصيبة".
وحذر "حربى" من حرق مقر جماعة الإخوان المسلمين مرة ثانية، مضيفا:الإخوان ضبطوا النفس المرة الماضية ولكن المشهد من الممكن أن يكون دمويا لو الإخوان لم يلتزموا ضبط النفس وهذا الأمر من الممكن أن يحدث حال تكرار حرق مقراتهم.
وطالب حربى : أن يكشف الدكتور محمد مرسى عن - ما أسماه - المؤامرات التى تحاك ضده وكانت وراء إصداره الإعلان الدستور المكمل وتوضيح الأمر برمته لجموع الشعب المصرى، وأكد أن غالبية الشارع المصرى مؤيدة للإعلان الدستور المكمل.