باسم كامل: على الرئيس أن يتخلى عن عناده أمام الضغط الشعبى لإلغاء الدكتاتورية نائب رئيس حزب التجمع: المتظاهرين فى التحرير لن يخضعوا لأى إرهاب أو تخويف من الإخوان أو النظام
نبيل ذكى:" الرئيس يضعنا إما أن نرضى بالإعلان الدكتاتورى أوالدستور المسلوق الغير معبر.
عبد الغفار شكر:"خطاب الرئيس بالأمس لا يقدم جديدا ويفرض سيطرة الإخوان فى المستقبل
حمدين صباحى: لانريد أن تتصاعد الأزمة إلى عصيان مدنى أو منازعة حول شرعية الرئيس
ينظم اليوم العديد من القوى المدنية والوطنية مليونية حاشدة فى ميدان التحرير تحت شعار" مليونية حلم الشهيد "، حيث تنطلق فى مسيرات سلمية بقيادة البرادعى وصباحى وغيرهم من القيادات الثورية إلى التحرير، لإسقاط الإعلان الدستورى الدكتادورى الذى أصدره الرئيس، وإقالة حكومة قنديل وحل الجمعية التأسيسية وبطلان عملها ، إلى جانب تطهير جهازى القضاء والداخلية.
حيث أكدت القوى السياسية على استمرار اعتصامها فى ميدان التحرير لحين إسقاط الإعلان الديكتادورى ، مشيرة إلى ضرورة استجابة الرئيس حتى لا يلجئوا لتصعيد من العصيان المدنى، مؤكدين أن خطاب الرئيس بالأمس ليس فيه جديد فهو لم يستجيب للشعب، بل يضع الشعب ما بين أما قبول الإعلان الدكتادورى أو الموافقة على دستور مسلوق غير معبر عن الشعب وفئاته.
حيث صرح باسم كامل، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديقراطى، بأن مليونية اليوم ستكون حاشدة ومصيرية لإسقاط الإعلان الديكتادورى ، مشيرا أن الرئيس عليه أن يتخلى عن عناده أمام الضغط الشعبى لإلغاء الدكتاورية، قائلا :سوف نعتصم ونهدد بالعصيان المدنى إذا لم يستجيب الرئيس.
وأضاف عضو مجلس الشعب السابق، للفجر، أن جبهة الإنقاذ الوطنى سوف تدرس أسس التصعيد ما بين العصيان المدنى أ وغيره ، موجها دعوته لكل المصرين بالاحتشاد فى التحرير وعلى الإخوان أن يناموا فى بيوتهم ويأتوا عندما ينتهى الاعتصام .
كما أشارأن خطاب الرئيس بالأمس لا يقدم أو يأخر وليس له أى فائدة ، فلم يرد على أستفسارات الشعب ولم يستجيب لمطالبه، مؤكدا أن على الرئيس والإخوان تحمل مسئولية أفعالهم ، وأن القوى المعتصمة لا نتفاوض ولا نتحاور إلا بعد إلغاء الإعلان الدكتادورى.
وأضاف أن الرئيس يتحدى الشعب المصرى فهو لا يريد أن يهدى الشعب فلا يوجد أمامه سبيل سوى الاستجابة بدلا من العصيان المدنى أوالإضراب.
وفيما أشار نبيل ذكى، نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن المتظاهرين فى التحرير لن يخضعوا لأى إرهاب أو عمليات تخويف من الإخوان أو النظام ،وسوف يستمروا فى الاعتصام لحين إسقاط الفرعون الجديد وإعلانه الدستورى .
قائلا :أن الرئيس يضعنا أمام خيارين أما أن نرضى بالإعلان الدكتادورى أوالدستور المسلوق الغير معبر ، مشيرا أن موقف محكمة النقض والدستورى كان على مستوى الموقف والتصعيد ضرورى وهناك اتفاق على خطوات تصعدية فى حالة اصرار الرئيس على موقفه وقد يصل لإضراب شامل فى مصر القرار يكون لجبهة الانقاذ الوطنى.
وأضاف ذكى ، لفجر، أن المبادرات التى طرحت لحل الأزمة تمثل حلول وسط مرفوضة ونحن لا نخضع لدستور الإخوان أو السلفين ومطالبا بإسقاط الإعلان الدستورى والتأسيسية.
كماصرح محمد المهندس ، متحدث مصر القوية، للفجر، أنهم مستمرون فى الاعتصام لحين اسقاط الدكتادورية، مؤكدا أن الفعل السياسى متجدد بطبيعته من تصعيد الموقف من العصيان أو الإضراب ، وخطاب الرئيس بالأمس غير معبر.
كما أكد عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن خطاب الرئيس بالأمس لا يقدم جديد ولم يجيب على أسئلة الشعب، مؤكدا أن الرئيس مصصم على طرح الدستور من جمعية تأسيسية لا تشكل أو تعبر عن الشعب بفئاته المختلفة، مما يعنى أنه يفرض على المستقبل سيطرة الإخوان المسلمين وكان ذلك هدفهم من البداية .
ومن جانبه رأى أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 ابريل، بأن هناك استمرار للعناد السياسى من جانب النظام والإخوان، بإعلنهم التصويت على التأسيسية بما يمثل إجهاض لمبادرة شيخ الأزهر لتوافق مع قوى سياسية مدنية وإسلامية وممثلى الكنيسة، كمحاولة لتوافق حول الدستور، مشيرا إلى وجود اقترحات من ممثلى التيارات المدنية.
حيث أشار"حمدين صباحى"، مؤسس حزب التيار الشعبى ، إلى أن خطاب الرئيس تحدث فيه كثيرا ولم يقل الا قليل ولم يحدد موقف يستطيع الخروج بمصر من أزمتها، مؤكدا أنهم لايريدوا أن تتصاعد الأزمة إلى عصيان مدنى وأن تدخل مصر فى منازعة حول شرعية الرئيس ، ونعيد التأكيد على أنه لامخرج فى ظل منطق الاكراه الذى يمارس الآن.