وصى الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ،القوى الثورية أن تكون أكثر حرصا على وضع خطوطا فاصلة بينها وبين القوى المرتبطة بالنظام القديم ،مؤكداً أنها تحاول استغلال المواجهة بين الثوار والإخوان لركوب موجة الثورة .
وقال نافعة خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" :"على الرئيس والقوى الداعمة له أن يكونا أكثر حرصاً على التهدئة وأن يتوقفا عن التصعيد لإتاحة الفرصة للبحث عن مخرج من تلك الأزمة العميقة ".
وكشف نافعة من خلال محادثاته مع مستشارى الرئيس أن الرئيس لم يستشر أحداً مسبقا ولم يحضر أى اجتماعات لمناقشة النص المقترح للإعلان الدستوري الذى أصدره .
وتسائل نافعة "هل يسمح الرئيس بأن نذكره بأن مفاوضات الفيرمونت التى شارك فيها بنفسه ركزت على التخلى عن شخصنة السلطة والإعلان الذى أصدره يمثل النقيض التام؟.
وأشار نافعة أنه لا يطالب الرئيس بإلغاء الإعلان كشرط للدخول فى مفاوضات وإنما أطالبه بالإعلان عن استعداده للدخول فى مفاوضات تستهدف بلورة رؤية مشتركة
وأضاف نافعة ،"سبق أن رفضنا طريقة العسكرى فى المرحلة الانتقالية حتى لا تنتهى بعودةالفلول وطبيعى نرفض أن تدار بطريقة تؤدى إلى إحكام الهيمنة المنفردة للجماعة".