صرح الأمين العام لنقابة الاطباء الدكتور إيهاب الطاهر إن نقابة أطباء القاهرة تتابع عن كثب ما يحدث فى الوطن خلال الفترة الماضية التى تلت الاعلان الدستورى والذى أحدث انشقاقا واضحا بين أوساط الشعب ما بين مؤيد ومعارض له ولقد التزمنا الصمت طوال الفترة الماضية لترك الحرية لكل طبيب فيما يراه بشأن هذا . واشار الي أن نقابة اطباء القاهرة تستشعر وجود خطر حقيقى على مقدرات البلاد من هذه الفتنة التى أدت إلى أحداث دموية , و تدين جميع اعمال العنف بين أبناء الوطن الواحد ولكن النقابة بالطبع اكثر إدانة لكل من يبادر بالعنف أو يحرض عليه , كما أدان كل تقاعس من الجهات المسئولة عن حماية المواطنين .
وكشف عن ان النقابة طالعت إجتماع النقابات المهنية والذى كان عنوانه "إجتماع النقابات المهنية لتأييد قرارات الرئيس - وليس لمناقشة قرارات الرئيس"وتم إصدار البيان الصحفى الصادر عن ممثلى النقابات المهنية ومنها نقابة الاطباء وهذا البيان يؤيد بكل شدة الاعلان الدستورى ، بصياغة تتجاهل تماما وجود معارضة ومخاوف لدى غير المؤيدين لهذا الاعلان ".
وشدد على إن نقابة أطباء القاهرة تدين الخوض النقابى فى الأمور السياسية المختلف عليها بين جموع الشعب المصرى ولا يصح أن يصدر هذا الفعل من النقابة العامة للأطباء لأنها تمثل جموع الأطباء ومنهم من يعارض ومنهم من يؤيد هذا الاعلان الدستورى ، كما ان هذا البيان ليس فقط تسييسا للعمل النقابى و إنما يعتبر انحيازا سياسيا واضحا ومعيبا من جانب النقابة ، وهو ما نرى أنه من محاذير العمل النقابى الوطنى , كما ان هذا البيان لن يساعد فى حل المشكلة بل من شأنه أن يزيدها اشتعالاً .
ونص اليبان الصادر من نقابة القاهرة على "نحن نعلن أنه كان من الواجب على النقابة العامة إذا أرادت الخوض فى اى أمر سياسى ليس عليه توافق من جموع الاطباء ، كان من الواجب ان تدعو لإجتماع جمعية عمومية طارئة لإستطلاع رأى الأطباء مثلما حدث فى بعض النقابات المهنية الاخرى التى تهتم بآراء اعضائها وهذا ما كان ينبغى عمله احتراما لإرادة جموع أطباء مصر