قال الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أنه يشكر الرئيس مرسي على إصدار هذا الإعلان الدستوري لأنه وحد القوى الوطنية لأول مرة بعد 25 يناير 2011 ، مؤكدا رفضه أن يتم أي تفاوض مع الرئيس مرسي قبل إلغاء هذا الإعلان الدستورى. وأكد البدوى فى كلمته أمام مؤتمر لجبهة الإنقاذ الوطني التي تضم عددًا من القوى السياسية، أنه لا داعي للقلق من الحشد لمليونية الغد لأنها تمت بسهولة يوم الجمعة الماضية عندما خرج نفس الشاب الذي خرج يوم 25 يناير.
وأشار الى أن عدد المنسحبين من الجمعية التأسيسية يفقدها نصابها، وبالتالي سقطت هذه الجمعية وبلا جدوى وحتى لو تم تصعيد الاحتياطيين.
من جهته، أكد الدكتور محمدد أبو الغار، رئيس حزب مصر الديمقراطي الاجتماعي: إننا في موقف كارثي والمصريون تغيروا وسيسقطوا هذا الإعلان الدستوري ولن نخشى ميلييشات الإخخوان وسنسقط هذا الإعلان.