أشار "عماد جاد"، عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديقراطى، والخبير السياسى والإستراتيجى، أن خطاب الرئيس اليوم أمام قصر الاتحادية موجه لأهله وعشيرته وليس لجموع الشعب وهو يدل على تحدى الناس. مؤكدا أن الإعلان الدستورى الذى أصدره بالأمس غير متوقع أو متصور، فهو يسطو من خلاله على السلطة التشريعية والقضائية، والقوى المدنية معترضة بشكل كبير على القرارات التى وصفها بالثورية ومطالبين بإسقاطها وإذا لم يستجيب الرئيس سوف نسحب الشرعية منه .
وكما أوضح أن المجتمع الآن فى حالة انقسامات شديدة فلا يوجد رئيس يجمع بين 3 سلطات وهذا تحدى من الرئيس، مشيرا أن الرئيس ليس بثورى ولا الإخوان فهو تخطيط منهم لتمكين دولة الإخوان وهى قرارات استبدادية تكرس الديكتادورية وتمثل تعدى واضح على سيادة القانون واستقلال القضاء فالرئيس اتم انتخابه بالديقراطية وهو يحولها إلى ديكتادورية .