قتل 62 شخصا بينهم اطفال ونساء واربعة عسكريين الاربعاء، خمسون منهم في حمص في اعمال عنف في سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. في ريف دمشق، "قتل ضابط وثلاثة جنود اثر تفجير دبابة من مجموعة منشقة، واسر ضابط اخر" في قرية كفيريابوس بالقرب من الزبداني، بحسب ما جاء في بيان للمرصد. وقتل ثلاثة اشخاص واصيب العشرات بجروح في قصف على مدينة الزبداني وسهل مضايا. واشار المرصد الى "تهدم الكثير من المنازل في الزبداني التي تعيش حالة انسانية صعبة في ظل عدم توفر المياه والكهرباء، وسجل نزوح مئات العائلات عنها". في ريف ادلب (شمال غرب)، افاد المرصد عن "استشهاد شاب في مدينة معرة النعمان اثر اطلاق رصاص من قبل القوات الامن"، مشيرا الى سماع "اصوات الانفجارات والرشاشات الثقيلة في المدخل الجنوبي للمدينة". واشار الى "ان اليات عسكرية تضم دبابات اقتحمت مدينة اريحا واطلقت النار من رشاشات ثقيلة ما ادى الى استشهاد مواطن وجرح اربعة اخرين".
وفي جنوب البلاد، تحدث المرصد عن "استشهاد مواطن واصابة 11 مواطنا بجروح في قرية تسيل (ريف درعا) التي تتعرض لاطلاق نار من رشاشات ثقيلة تترافق مع حملة اعتقالات، وذلك بعد انشقاق جنود من الجيش النظامي وضابط برتبة ملازم اول". شرقا، نقل المرصد عن اهالي في المنطقة ان "طالبا جامعيا استشهد في بلدة ام حمام (ريف دير الزور) اثر انفجار عبوة ناسفة بمنزله".
وكان المرصد افاد صباحا عن مقتل "ما لا يقل عن خمسين مواطنا اثر القصف واطلاق النار الذي تتعرض له احياء عدة في حمص". واشار المرصد الى ان "العدد مرشح للازدياد بسبب صعوبة الاتصال ووجود اشخاص تحت الانقاض". واضاف ان "بين الضحايا ثلاث عائلات قتلت على ايدي عناصر من "الشبيحة اقتحموا منازلهم". واصدر بيانا في وقت لاحق عن مقتل طفلة في حي بابا عمرو في سقوط "قذيفة على منزلها".