إجتمعت أراء ومواقف الكثير من المواطنين من الاعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس مرسى منذ ساعات, وأتفقوا على أن القرارات تصنع ديكتاتور يعيد سيرة مبارك من جديد وربما أصبح أكثر ظلما وبطشا وإستهتاراً بشعبه .
حيث قال أحمد طارق 23 سنة، عضو فى حملة دعم حمدين صباحى, ان القرار الوحيد الصحيح فى الإعلان الدستورى هو اعادة المحاكمات فى قضايا قتل أو الشروع فى قتل الثوار, أما باقى القرارات هدفها صناعة فرعون جديد لا نستطيع معارضته ولا حتى القضاء لا يستطيع معارضته ,كما أن تحصين التأسيسية من الحل يمثل اعتداء على رغبة الشعب فى إسقاطها .
وأضافت هدى على 45 سنة, أنى مرسى وجماعته يمثلوا امتداد للنظام السابق دون اى تغيير, فالمشكلة ليست فى إقالة النائب العام التى لا تفيد ولا تضر, ولكن المشكلة فى جمع كل السلطات فى يد الرئيس مرسى دون أى اعتبار للارادة الثورية أو الشعبية .
كما أكدت سامية ابراهيم، رفضها لقرارت الرئيس وأعتبرت أنها بداية لحكم أكثر ظلما ودكتاتورية من حكم مبارك ,وأضافت أننا كنا نتمى رئيس يحمى مصالح الشعب ويسعى لتحقيق أهداف الثورة ولا يسعى لجمع كل السلطات فى يده.
كما قال هشام أحمد 24 سنة، أن الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى خلق ديكتاتور جديد وانقلاب صريح على الثورة خاصة فيما يتعلق بحصانة قرارات الرئيس وعدم معارضتها من قبل السلطات القضائية وتحصين التأسيسية ومجلس الشورى .وحتى لو اعتبرنا اعادة المحاكمات قرارا ثوريا ,فأين محاكمة المشير وعنان وكل المشتركين فى قتل الثوار.
وأكد أن القرار الثورى الوحيد هو إقالة النائب العام. وعبر على عبد الرحمن، عن يأسه من إصلاح حال مصر بعد قرارات مرسى الأخيرة وأضاف أنه تأكد من أن البلد تسير مع الاخوان فى نفق مظلم لا رجوع فيه ,ودعا الجميع للنزول غدا كفرصة أخيرة لعودة قوة الثورة وشرعيتها وقدرتها على الضغط على مرسى وحكومته لتحقيق أهدافها.