مواطنون :"غياب العدالة سبب الأزمة ولم تتحق إلا بمحاكم ثورية طالب بجامعة القاهرة "الفساد مازال متواجد فى الداخلية والدولة بحاجة إلى رئيس لدية ورؤية"
موظف" صلاحيات من حول مرسى أكثر منه، فالرئيس موقفه سلبى من الأحدا
مواطن :"غياب العدالة و عدم شعور المواطن بالتغييرسبب الأزمة
عماد محمود"مظاهرات محمد محمود سوف تقدم ضحايا جدد والصدام مع الداخلية معركة محسومة لصاحب القوة "
تمر الأيام ونستعيد الذكريات بكل تفصيلها وألامها على أرض الواقع ،فذكرى محمد محمود التى تعيد نفسها هذه الأيام بكل ألامها وتدفع بضحايا ومصابين جدد من متظاهرين وأفراد شرطة ، وتلك الذكرى الأولى لأحداث شارع محمد محمود التى قررت العديد من القوى السياسية إحيائها سلمياً للمطالبة بالقصاص للشهداء و تطهير وزارة الداخلية، إلى جانب المطالبة بالعدالة الاجتماعية .
ولكن الأمور إنعكست وتحولت إحياء الذكرى إلى معركة جديدة فى نفس المكان الذى أستشهد فيه حوالى 60 شهيداً وعشرات المصابين عام 2011 لتحقيق مطالب الثورة والصمود لاستكمالها رافضين اغتصاب المجلس العسكرى.
هذه الموقعة التي وصفها مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب بأنها كانت حرب إبادة جماعية وصلت إلى استهداف المستشفيات الميدانية وأطبائها والتي استشهدت فيها احدى الطبيبات اختناقاً بغاز بلطجية الداخلية.
ورغم مرور عام على أحداث محمد محمود الدامية التي دافع فيها جماعة الإخوان المسلمون عن حلفائهم ومهدوا الطريق لهم لكي يخرجوا خروجا آمنا بلا قصاص أو محاسبة، وقد شارك فى إحياء الذكرى الكثير من المتظاهرين حداداً على ذكرى أرواح الأبطال ولتحقيق مطالبهم ووصيتهم في ترسيخ مبادئ وأهداف الثورة التى لم تتحقق.
إلاأن الأحداث تتكرر من اشتباكات وقر وفر دون محاسبة الجانى ...ولذلك قامت بوابة الفجر برصد أراء الشارع المصرى حول الأحداث وتكرارها مرؤة ثانية ولمعرفة من المتسبب الحقيقى فى تجدد الاشتباكات بين المواطنين والمتظاهرين وهل غياب العدالة سبباً فى الاشتباكات.
حيث أشار محمد صلاح، طالب بجامعة القاهرة، أن الفساد مازال متواجد فى وزارة الداخلية بشكل كبير وأسلوبها لم يتغير وهى بحاجة إلى إعادة تأهيل، مؤكدا أن الدولة بحاجة إلى رئيس لدية إدارة جيدة ورؤية للأمور وقادرعلى إتخاذ القرارات .
وأضاف ضرورة إعادة تشكيل حكومة معبرة عن أمال الشعب المصرى وتعرف مشاكله وتستطيع حلها.
"البلد دى ماشية من غير رئيس "وذلك ما أكده وائل إبراهيم، موظف، أن السبب الرئيسي فى المشاكل الحالية هو عدم وجود رئيس فعال على أرض الواقع.
مشيرا إلى وجود مجموعة من الرؤساء اللذين يتحكمو في الدولة فالشعب يتعامل مع مرسي و المرشد و الشاطر، مما يعنى ان صلاحيات من حول مرسى أكثر منه، فالرئيس لا يستخدم صلاحياته وموقفه سلبى من الأحداث .
كما قالت سارة محمد "موظفة ":أن غياب العدالة و عدم استشعار المواطن العادي بالتغيير و انتصار إعلام النظام البائد على الرئيس و عدم قدرته على المواجهة الحاسمة مع عناصر الفساد وعدم وجود رؤيا واضحة و خطة ممنهجة لدى الحكومة و الرئيس للمرحلة المقبلة من أهم أسباب المشكلة.
مشيرة إلى أن عدم أخذ حقوق الشهداء والمصابين ومحاكمة المتهمين يثير المتظاهرين ويجعل بينهم وبين الداخلية طار وعلى الرئيس التدخل بقرارات تهدى الجميع .
وفيما رأى" أحمد جمال"مدرس ، أن العداله لن تتحقق الا بمحاكم ثورية ولكن المعارضه لن توافق على ذلك لا لسبب الا لتسجيل نقاط فقط على الرئيس كما تعتبرها انتهاك للقانون وعودة لزمن مبارك"، موضحا أنهم يريدوا محاكمات عاجله وسريعه تقتص للشهداء فى عدم وجود أدلة .
وفيما عبر عبد العزيز "طالب "،عن حزنه من تكرار العنف والاشتباكات بين المواطنين والمتظاهرين فى ذكرى ذهب الجميع لإحيائها سلمياً .
وأشار أن الدولة غير متواجدة فى المشهد الحالى ولم تتعامل مع الاحداث فليس لدينا قيادة سياسية فلا يوجد فرق بين تعامل الدولة مع الأزمات قبل وبعد الثورة،مؤكدا أن الرئيس مهتم بالسفر إلى الخارج والشأن الخارج دون حل للمشكلات الداخلية إلى جانب أن القوى الثورية أصبحت كل تصرفاتهم فيها عشوائية غير منظمة، مما أدى لحدوث نتائج عكسية.
وأضاف ان الحل فى تصرفات رئيس الدولة ومواقفه من الأزمة التى تأخر فى أخذ موقف أو قرار مما أدى لإصابة العشرات ووفاة شاب .
كما أكدت "مروة محمد "طالبة بعين شمس، أن ضعف الدوله ومؤسساتها الرئيسه هى سبب الفوضى، إلى جانب تعامل الرئيس مع الأحداث بنفسالأسلوب القديم البطىء فى رد الفعل أوعدم وجود رد فعل اصلا .
كما أوضحت أن بعض النخب السياسية تصمت علي مايحدث في محمد محمود انتظارا لما ستسفر عنه الأحداث وهل ستكون في صالح الثوار أم ضدهم و يتم اللعب على المشاعر و المتاجرة و المزايدة .
ومن جانبه أوضح "عماد محمود"،أن بلطجة الداخلية وعنفها مع المتظاهرين معروف للجميع،وذلك لعدم محاسبتهم على أفعالهم السابقة من قتل وإصابة المتظاهرين.
ورأى أن مظاهرات محمد محمود سوف تقدم ضحايا جدد ينضموا إلى الشهداء في ظل وجود سلطة لديها غباء مزمن وبطيئة في الاستيعاب وبتستعين بجميع أساليب الحزب الوطني الفاشلة.
مؤكدا أن الحل الوحيد هو توعية الناس بحقوق شهداء محمد محمود وشهداء الثورة،لأن الصدام مع الداخلية معركة محسومة لصاحب القوة وتعاطف الناس او تحرك الحكومة سيكون مع الداخلية للأسف.
أشار محمود عمر"موظف فى شركة "،أن معظم المتواجدين فى محمد محمود شباب مندفعين ومتعمدين التخريب بخلفيات سياسية، مدللا على ذلك بأن الأعداد لم تزيد فلم يلقوا أى تعاطف وأن هؤلاء الناس لا يريدوا حل للمشكلة بل تريد حل التأسيسية.