انتقد الداعية وجدي غنيم العنف المتبع من قبل الداخلية في التعامل مع المتظاهرين خلال تظاهرات إحياء ذكرى أحداث محمد محمود، التي اندلعت العام الماضي، وتأججت يوم الثلاثاء. ووجه غنيم رسالة لاذعة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجاء نصها : ''إلى الرئيس مرسى، إن تفجير الكعبة المشرفة أهون عند الله من دم امرئ مسلم قتله رجالك اليوم لمطالبته بحقوق الآلاف ممن قتلوا قبله ولم تحاكمهم''.
وعلق غنيم على أحداث شارع محمد محمود والاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين - عبر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' مساء أمس - مؤكدًا أن عقلية الرئيس السابق مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لاتزال هي الحاكمة لمصر. وتابع: ''إن الناس جميعاً انتخبوا الإخوان رغبةً في الإسلام والقصاص والعدل وإبادة الظلم في لمح البصر، ورهبًا من العودة للنظام السابق، لكنهم لاطالوا هذا ولاذاك''. وأضاف غنيم: ''أن ما يحدث الآن هو عين الفوضى التي وعد بها مبارك، والفوضى تصنعها الأنظمة بدعم الظلم، ولا تصنعها الشعوب العُزّل، ولم يكن يعلم الشاب جابر صلاح أن الرئيس الذى انتخبه ويحتفل بفوزه بالصورة، هو من سيقتله رجاله بنفس المكان''.