نشرت صحيفة الاندبندنت مقالا اوردت فيه ان ضغوط دولية لوقف اطلاق النار في قطاع غزة تضع رئيس مصر الاسلامي في دائرة الضوء اليوم بعد اليوم السادس من اطلاق الصواريخ الفلسطينية والغارات الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وزن قادة إسرائيل فوائد ومخاطر إرسال الدبابات والمشاة في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان شهرين قبل الانتخابات الإسرائيلية، وأشارت إلى أنهم يفضلون مسار الدبلوماسية المدعومة من القوى العالمية، بما في ذلك الرئيس الأمريكي باراك أوباما والاتحاد الأوروبي وروسيا.
ناقش رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار وزرائه خطواتهم التالية في اللقاء الذي استمر حتى الساعات الأولى من اليوم.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، بعد الاجتماع."قبل اتخاذ قرار بشأن غزو بري، ينوي رئيس الوزراء استنفاد هذه الخطوة الدبلوماسية من أجل معرفة ما إذا كان يمكن أن يتحقق وقف إطلاق نار طويل الأمد"،
يجوز لأي حل دبلوماسي ان يمر عبر مصر، جارة غزة الأخرى وأكبر دولة عربية، حيث تمت الاطاحة بحسني مبارك حليف الولاياتالمتحدة وانتخاب الرئيس محمد مرسي كجزء من درامية إعادة تشكيل الشرق الأوسط، الذي أحدثه الربيع العربي والذي يؤثر الآن علي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
تلقي مرسي، الذي كانت جماعته المعلم لمؤسسي حماس، اتصالا هاتفيا من أوباما أمس قائلا له انه يجب علي الجماعة وقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل. وقال أيضا أوباما، كما نقل عن البيت الأبيض، انه يأسف للقتلى المدنيين - الذين كانوا في الغالب من الفلسطينيين.
وقال البيت الابيض انه "وناقش الزعيمان سبل تهدئة الوضع في غزة، و أكد الرئيس أوباما على ضرورة إنهاء حماس اطلاق الصواريخ على اسرائيل. بعد ذلك اتصل الرئيس أوباما برئيس الوزراء نتنياهو في إسرائيل وحصل على معلومات مستكملة عن الوضع في غزة وإسرائيل. وفي كلتا المكالماتين، أعرب الرئيس أوباما عن أسفه لفقدان حياة المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين."
وقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين و 108 من الفلسطينيين. كما يقول مسؤولون غزة ان أكثر من نصف القتلى في القطاع هم من المدنيين، 27 منهم من الأطفال.