ذكر تقرير إذاعي أمس انه سيتم فرض غرامات على الأمهات الصينيات اللائي يسافرن إلى هونغ كونغ لوضع طفل ثان، عند عودتهن الى الصين بسبب انتهاكهن سياسة الطفل الواحد التي تفرضها بكين.
ونقلت إذاعة «آر تي أتش كيه» في هونغ كونغ عن تشينغ فينغ، مدير تنظيم الأسرة في مقاطعة غوانغدونغ قوله إنه قد تم بالفعل تغريم أمهات من عدة مدن صينية بسبب المواليد عبر الحدود.
ويسافر عشرات الآلاف من النساء الصينيات سنوياً إلى هونغ كونغ لوضع أطفالهن، ويهدف بعضهن من خلال ذلك لتجنب الغرامات التي تفرض بسبب إنجاب طفل ثان في ظل سياسة الطفل الواحد في الصين.
ولم يفصح تشينغ عن مبلغ الغرامة الذي تدفعه الأمهات، إلا أن إذاعة «آر تي أتش كيه» الرسمية قالت إن الغرامات المفروضة بسبب انتهاك السياسة الصينية تصل إلى ستة أضعاف متوسط الدخل السنوي للفرد في المدن المعنية. وقد تزايد عدد النساء القادمات إلى هونغ كونغ من الصين للولادة منذ تخفيف القيود المفروضة على السفر عبر الحدود اعتبارا من عام 2003.
وفي عام 2010، كان هناك 42 ألف وليد من إجمالي 89 ألفا في هونغ كونغ لنساء من البر الرئيسي، حيث يحصل الأطفال الذين يولدون في هونغ كونغ على الحق في الإقامة والتعليم المجاني والرعاية الصحية بالمدينة.
وفي ظل استياء متزايد من تدفق الصينيات على هونغ كونغ للولادة وأثره على الخدمات الصحية المقدمة للجمهور، وضعت حكومة تلك المستعمرة البريطانية السابقة حدا أقصى لعدد النساء الصينيات اللائي سيسمح لهن بالولادة في المدينة خلال عام 2012، عند 34 ألف سيدة.