احتفلت الجماعة الإسلامية بأسوان بتدشين أول حركة إسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني والسوري تحت مسمى حركة الأنصار بحضور القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية منهم الشيخ رفاعى طة رئيس مجلس شورى الجماعة السابق. وأكد الشيخ خالد إبراهيم المسئول الأول عن الجماعة الإسلامية بأسوان أن فكرة الحركة تقوم على الجهود الشعبية لنصرة وتطبيق الشريعة الإسلامية ونصرة النبى صلى الله عليه وسلم ونصرة المسلمين فى فلسطين وسوريا من خلال أعمال الأغاثة الإنسانية. وقال إن أولى خطوات عمل الحركة ستبدأ فى جمع تبرعات لاخواننا فى سوريا وقطاع غزة لدعمهم أمام العدوان الغاشم والانتهاكات المستمرة التي تمارس عليهم. من جانبه، أشاد الشيخ رفاعي طه رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية السابق بالخطوات العملية الرئيس محمد مرسى بعد فتح المعابر مع غزة لنصرة الفلسطينين ولضمان وصول جهود الاغاثة الانسانية إليهم. وأكد أن المواقف المصرية تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني تغيرت تماما عقب ثورة يناير المجيدة بعد أن تحولت من عبارات الشجب والإدانة إلى المواقف العملية التي ستعيد لمصر ريادتها على المنطقة العربية والشرق الأوسط.