دعت اللجنة اللجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار قاطنى الاسكندرية من الثوار الشرفاء المشاركة فى توعية وحث المواطنين فى الاسبوع التحضيرى قبيل الاضراب العام للدولة كوسيله ضغط على المجلس الاعلى للقوات المسلحة لرحيلة من ادارة شئون البلاد وتسليم السلطة لمدنيين ويجتهد 40 كيان سياسى بالاسكندرية تفعيل نشاطة للعمل على الاضراب العام يوم 11 فبراير وستستمر دعوات وفاعليات الاضراب حتى رحيل العسكرى من ادارة شئون البلاد . حيث دعت القوى الثورية بالاسكندرية قاطنى الاسكندرية المشاركة فى جنازة شهيد الداخلية محمد احمد قناوى عصر اليوم من امام مسجد التقوى شارع الترعة المردومة بغبريال وسوف تتجمع القوى الداعية " كفاية ، 6 إبريل ، لازم " فى الثانية ظهرا بمنطقة شدس والخروج بمسيرة حاشدة يشارك خلالها قاطنى الثغر بحسب بيان المركز الاعلامى للجنة التنسيقية لحماية الثورة والثوار .
جدير بالذكر استشهد محمد احمد قناوى البالغ من العمر 23 عاما أول أمس فى محيط ميدان التحرير عقب الاشتباكات الدامية بين الثوار وأفراد وزارة الداخلية التى لم تتوقف عن قتل الثوار وراح على اثرها إصابة قناوى بخرطوش فى الرقبة والصدر ونقل الى مستشفى قصر العينى
وكشفت اللجنة التنسيقية عن استقرار حاله عضو المركز الاعلامى للجنة التنسيقية ، الحملة المركزية" أنا البرادعى " سابقا الناشط السياسى " عاصم شاهين " جراء اصابتة ب 3 طلقات خرطوش طلقة اصابته بجوار قلبه و طلقة أخرى فى رجله و الثالثة فى رأسه
غيرت حركة شباب 6 إبريل بالاسكندرية عنوان وتوقيت ومكان فاعلية اليوم فى السادسة من صباح اليوم الثلاثاء وأصبحت بعنوان " حائط الاضراب العام" فى السابعة على كورنيش محطة الرمل لحث المواطنين على معرفتهم بكيفة الضغط على القائمين فى شئون البلاد لتسليم السلطة
في إطار حملة "كيف نبني دولة جديدة " التي أطلقتها أمانة حزب الجبهة الديموقراطية بالاسكندرية ينظم الحزب أولي فاعليات الحملة ، يحدد الباحث و الخبير الاقتصادى " عبدالخالق فاروق " الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الاقتصاد والقانون في كتابه "اقتصاديات الأجور والمرتبات في مصر كيف نبني نظاما عادلا للأجور" ستة ضوابط لضمان عدالة الأجور يتفرع عنهم عشرات العوامل منها " إعادة هيكلة الموازنة العامة للدولة ، إعادة النظر في نفقات الباب السادس المتعلق بالاستثمارات والجزء المتعلق بالأجور ربطاً على المشروعات" فى السادسة ونصف وحتى التاسعة ونصف مساءً فى مقر الحزب بسيدى بشر .