إحتشد الاف من جماعة الإخوان المسلمين فى وقفة إحتجاجية حاشدة ، عقب صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم ، إحتجاجاً على العدوان الغاشم على قطاع غزة ، عصر الأربعاء الذى أسفر عن قتل المئات من قطاع غزة الفلسطينى . رفع المتظاهرين أعلام مصر وفلسطين ، كما تم بث لعدد من الأناشيد الحماسية ضد العدو الصهيونى هتف المحتجين هتافات مناوئه للعدو الصهيونى قائلين " ياياهودى صبرك صبرك بكرة فى غزة هنحفر قبرك ، بالروح بالدم نفديكى يافلسطين ، يا زهار قول لهنية اوعى تسيب البندقية " .
فى الوقت نفسه ، حصلت " بوابة الفجر " على بيان خاص يوزع من قبل جماعة الإخوان كتب فيه " لم تكن العملية العسكرية التي قام بها الكيان الصهيوني ضد أهلنا في غزة مجرد استهداف لقيادات المقاومة الفلسطينية ، أو فقط لاغتيال قائد كتائب عز الدين القسام في غزة المجاهد أحمد الجعبري الذي استشهد في هذه العملية ، مضيفاً : لكنها جاءت لاستهداف المقاومة التي حملت علي عاتقها الدفاع عن قضية القدس والمسجد الأقصى ، ورسالة إلي دول الربيع العربي وعلي رأسها مصر التي كانت وما زالت تقف مع أشقائها العرب والمسلمين في كل دول العالم.
أشار البيان ، إلى القرارات المصرية التي اتخذها الرئيس محمد مرسي بسحب السفير المصري من تل أبيب ومغادرة السفير الصهيوني مصر قائلين : جاءت بعد أن استلم رسالة مصرية شديدة اللهجة ترفض العدوان ، ودعوة وزراء الخارجية العرب لاجتماع طارئ ومحاولة عقد جلسة في مجلس الأمن الدولي ، جاءت هذه القرارات لتعبر عن حقيقة مصر الثورة .. تلك المطالب التي طالما نادي بها المصريون من قبل في فعالياتهم.. ومظاهراتهم.. ووقفاتهم الاحتجاجية ضد ممارسات الكيان الصهيوني المحتل.
شدد بيان الجماعة بالإسكندرية إلى " إن قضية المسجد الأقصى ومقاومة الكيان الصهيوني ليست قضية الحكومات ولا البيانات الإعلامية والتصريحات الرنانة ، لكنها قضية عربية إسلامية شعبية ، وباتت الدماء التي تسيل في غزة والقصف الذي سمع المصريون دويه في رفح المصرية أمر لا يحتمل التوقف أمامه أو السكوت عنه ، لكنها انتفاضة جديدة تتقدمها سلطة مصرية تدافع عن الأمن القومي المصري .. وشعوب تساند إخوانها وتحافظ علي مصالحها واستقرار المنطقة.
ختم البيان بقسم الجماعة قائلين : نقسم بالله العظيم .. لن ترك دماءكم التي هي دماءنا .. ولن نصمت على عدوكم الذي هو عدونا .. سنضمد جراحكم .. ونطعم جوعاكم .. ونمسح على رؤوس أيتامكم .. ونظل ندعم قضيتكم حتى النصر " .