في خطوة لافتة أقدمت الزوارق البحرية الإسرائيلية بقصف محيط منزل رئيس الوزراء في حكومة غزة اسماعيل هنية بصاروخين،مما أدى إلى وقوع إصابتين طفيفتين من طاقم الحراسة الخاص به ، و اندلاع حريق كبير في المكان اثر اصابة مولد الكهرباء الخاص بمنزله اصابة مباشرة، وإصابة أحد جيبات الحراسة الخاصة به. ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع كلمة هنية المسجلة التي بثتها فضائية الاقصى الليلة وقال فيها أن دماء الشهيد أحمد الجعبري لن تذهب هدرا ، وأكد فيها على صمود الشعب الفلسطيني وثباته امام الهجمة الاسرائيلية الشرسة.
ويبدو هذا الاستهداف يحمل رسالة صريحة لهنية مفادها أن تهديداتنا جدية ،ويمكن أن تتحول إلى فعل في أي لحظة.
وكانت إسرائيل قد أعلنت أمس ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة أن لديها بنك أهداف تنوي اغتيالها في حال تصاعدت الامور.
وقالت قيادات في الجيش الإسرائيلي أن بنك الاهداف يضم كوادر في المقاومة بالإضافة إلى شخصيات سياسية.
وبعد ساعات قليلة من استهداف قائد القسام في غزة الشهيد احمد الجعبري ، أعلنت إسرائيل على لسان مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى أن رئيس وزراء غزة اسماعيل هنية من ضمن الشخصيات التي تنوي اسرائيل اغتيالها.
وعلق هنية في تغريدة عبر حسابه الخاص على تويتر على هذه التهديدات مستودعا الشعب الفلسطيني وأحبته ومناصريه قائلا:"أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله".