نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه تجنبت الصين مسألة ما إذا كانت ستعترف بمعارضة سورية موحدة حديثة التحالف، مجددة تأكيد دعوتها جميع الاطراف يوم الاثنين في الحرب الأهلية للمشاركة في المفاوضات.
تحت ضغوط دولية مكثفة، ضربت جماعات مناهضة للحكومة السورية اتفاق الاحد في العاصمة القطرية الدوحة لتشكيل قيادة المعارضة الجديدة التي ستضم ممثلين من الفصائل المتباينة في البلاد للكفاح للاطاحة بنظام الرئيس بشار الاسد. و انتخبوا أيضا الداعية الإسلامي معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الجديد. و قد انتقدت الصين وروسيا من جانب الغرب لعرقلة قرارات الاممالمتحدة التي تهدف الى انهاء اراقة الدماء في سوريا، بما في ذلك دعوات للاسد للتنحي.
فى مؤتمر صحفى دورى، لم يجب المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي مباشرة على سؤال عما اذا كانت الصين ستعترف بالتجمع الجديد و الرئيس، أو ما إذا كانت تعتقد أن ائتلاف المعارضة على مقربة جدا من الغرب. قال هونغ ان الصين دائما ترى أنه يجب علي جميع الأطراف في سوريا أن توقف القتال فورا، ودعم جهود الوساطة وبدء الانتقال السياسي "الذي يقوده الشعب السوري في أقرب وقت ممكن. "نأمل أن تساعد تحركات الاطراف المعنية على تحقيق هذه الأهداف".
وكانت الصين دائما لديها علاقات ودية مع نظام الأسد. كشفت بكين خطة خاصة من أربع نقاط لإيجاد حل سياسي للصراع في نهاية الشهر الماضي. لكن يقول مراقبين ان ذلك غير واضح و لا يبني بشكل ملحوظ علي خطط السلام السابقة التي فشلت.