أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن رسائل "تهديد" عبر البريد الإلكتروني وجهتها عشيقة ديفيد بترايوس، مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أي ايه)، إلى امرأة ثانية تسببت في استقالته المفاجئة منذ يومين بسبب إقامة علاقة خارج نطاق الزواج وقبل الرئيس باراك أوباما استقالته.
وكانت الطبقة السياسية الأمريكية لا تزال تطالب من جانبها بالحصول على توضيحات بشأن الجدول الزمني للتحقيق وعواقبه أو احتمالات إضراره بالأمن القومي وراء قضية علاقة غير شرعية.
وقد صرحت أمس الديمقراطية ديان فاينشتاين، رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، على شبكة فوكس نيوز الإخبارية أنه "لم يكن هناك أي ضرر على الأمن القومي. وحتى الآن، لم يحدث ذلك".
واكتشفت الصحافة الأمريكية سريعًا أن عشيقته تدعى باولا بردويل تبلغ من العمر 40 عامًا. وقد أمضت باولا – وهي أحد الجنود السابقين – عامًا في أفغانستان من أجل كتابة السيرة الذاتية عن الجنرال ديفيد بترايوس All In: The Education of General Patraeus.
وقد اكتشفت وكالة الاستخبارات الأمريكية العلاقة بين بترايوس وبردويل – التي انتهت الآن – من خلال التحقيق حول رسائل "تهديد" عبر البريد الإلكتروني وجهتها إلى امرأة أخرى التي طالبت حماية "السي أي ايه" بعد أن أصابها الرعب، وفقًا لما جاء في وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت وكالة اسوشيتد برس أمس الأحد أن المرأة الثانية تدعى جيل كيلي وتبلغ من العمر 37 عامًا ومقيمة تامبا في ولاية فلوريدا وكانت تربط بين وزارة الخارجية وقيادة العمليات الخاصة المشتركة الواقعة في تامبا وكانت صديقة للجنرال بترايوس منذ زمن طويل.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" نقلًا عن مسئول حكومي، فإن رسائل البريد الإلكتروني تحتوي على جمل مثل "أعرف ماذا فعلتِ، أرحلي، أبعدي عن رجلي".
وعلى ما يبدو أن الامرأتين كانتا تتنافسان، حيث كانت باولا تشعر أن تواجد المرأة الأخرى يهدد علاقتها ببترايوس.