تنطلق غدا الأحد ، فعاليات الدورة الأولى من ملتقى ومعرض الكويت الصناعي الأول الذي يقام تحت شعار " مستقبل الصناعة في الكويت ، إستراتيجية التحول " . ويناقش الملتقى العديد من القضايا التي تهتم بواقع الصناعة في الكويت وبحث مستقبلها ، في ضوء التطورات والتحولات الإقليمية والمحلية ، مضيفة أن تنظيمه برعاية رئيسية من مؤسسة البترول الكويتية يأتي في ظل الدور الذي باتت تلعبه الصناعة في تطور الكثير من الدول وتعزيز القوة التنافسية لاقتصاداتها كونه مصدر دخل حقيقي ، إلى جانب أن تطوير هذا القطاع يمكن أن يشكل قيمة مضافة للاقتصاد الكويتي ، وأن العديد من الدراسات أوصت بضرورة تنويع مصادر الدخل ، فخلال السنوات الأخيرة كشفت الأزمة المالية ضرورة وجود تنوع اقتصادي عبر إيجاد رديف للقطاع النفطي يؤسس لمستقبل اقتصادي مزدهر وقوي ومتين . ويكتسب الملتقى أهميته من خلال مجموعة من المحاور الرئيسة من بينها سعيه لتحديد وتشخيص تحديات ومشكلات القطاع الصناعي ، ووضع خارطة طريق وتوصيات للتحول من اقتصاد ريعي الى اقتصاد منتج ، إلى جانب وضع توصيات المؤتمر أمام مجلس الوزراء ومتخذي القرار ، ومن خلال الآمال التي يعلقها العاملون في القطاع الصناعي على التشريعات والقوانين الصناعية التي تنظم عمل القطاع الصناعي ، وتسهل عليهم ممارسة أنشطتهم على النحو الذي يعزز التنمية الاقتصادية في الكويت. من ناحية أخرى ، أشارت اللجنة المنظمة للملتقى إلى أن من أبرز المحاور التي سيتم التعرض لها خلاله وضع تصور شامل لتطوير القطاع الصناعي ليكون من مصادر الدخل الرئيسية ، وبحث آليات توفير الأراضي الصناعية ، وفك التشابك بين الجهات الحكومية لتطوير وحماية القطاع الصناعي ، والمنافسة الخليجية وانعكاساتها على القطاع الصناعي الكويتي ، كما سيناقش الملتقى وضع خارطة الطريق إلى قطاع صناعي فاعل يعزز الدخل والناتج القومي ، وإعادة هيكلة الاقتصاد من نافذة الصناعة ، وتشجيع القطاعات التنموية المدرة للدخل والقطاع الصناعي ، واستيعاب العمالة الوطنية ، وخلق فرص عمل حقيقية.