الكويت: تستضيف الكويت في الفترة من 7 إلى 9 يناير القادم فعاليات ملتقى الكويت الاستثماري الأول "ملتقى الكويت الاستثماري الأول "الواقع.. العوائق.. الحلول" والذي يقيمه تحالف عدد من المؤسسات والشركات الكويتية التي تعمل على بلورة رؤية واضحة وواقعية للعملية الاستثمارية في دولة الكويت. ويستعرض الملتقى، خلال دورته الأولى، جهود الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد لتحويل الكويت إلى مركز مالي عالمي، وهى الرؤية التي تحتاج إلى الكثير من العمل وتضافر الجهود من أجل تهيئة البيئة الاقتصادية عن طريق دعم الاستثمار وجذب رؤوس الأموال إلى السوق الكويتي.
كما يناقش الملتقى كافة العقبات التي تواجه العملية الاستثمارية من أجل فتح الأبواب أمام المستثمرين ورؤوس الأموال الأجنبية لتتدفق غلى السوق الكويتية الأمر الذي سوف ينعكس إيجابا على الاقتصاد الكويتي ويجعله أكثر قوة وثباتا.
وأكد المنسق العام لملتقى الكويت الاستثماري الأول ماضي عبد الله الخميس أن اللجنة الفنية للملتقى تعقد اجتماعاتها بشكل دائم ومستمر من أجل الوقوف على كافة التفاصيل المتعلقة بإقامة الملتقى وجدول أعماله وضيوفه والقضايا التي سوف يناقشها.
وأوضح الخميس أن اللجنة الفنية قد وضعت العديد من الأهداف التي سوف يعمل الملتقى على تحقيقها بغية إكساب الملتقى فاعلية وتأثير كبيرين في المشهد الاقتصادي الكويتي ومن أهم هذه الأهداف إعطاء المستثمرين فرصة لاستعراض أهم العقبات والعوائق التي يواجهونها وكيفية التغلب عليها، وإجراء حوار جاد وواقعي بين المستثمرين والمسئولين من أجل الوصول إلى نتائج ايجابية وحلول واقعية.
وأشار إلى أن الملتقى سيركز كذلك على التعرف على دور بعض الجهات الاقتصادية والمالية الفاعلة في تشجيع الاستثمار ومساعدة المستثمرين وحماية حقوقهم وتشجيع الاستثمار في المشروعات الصناعية التكنولوجية وإعادة تنظيم المؤسسات المالية حتى تشمل نشاط البنوك وتفعيل دور مركز تنمية الصادرات في زيادة عملية الترويج للمشروعات الاستثمارية ودعم هيئة سوق المال والبورصة في تنشيط المناخ الاستثماري مع زيادة علاقتها بالأسواق المحلية والدولية.
كما يناقش الملتقى أهمية إقرار قوانين من شأنها تشجيع المستثمرين وتسهيل أعمالهم وتفعيل قانون الخصخصة وبحث وسائل ومصادر التمويل في الكويت وتفعيل الشراكة بين الخاص والشركات الأجنبية ونقل التجارب المختلفة للسوق المحلي وفتح قنوات عالمية للتسويق والتصدير.
وأشار الخميس إلى أن الملتقى يعتبر دعوة مفتوحة للقطاعات المختلفة والمستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الإمكانيات المادية والطبيعية والجغرافية التي تتمتع بها الكويت حيث تعتبر الكويت بيئة استثمارية يمكن أن تحقق نجاحا باهرا إذا توافرت الأدوات والرؤية الإستراتيجية الصحيحة. ويشارك في الملتقى عدد من الشخصيات الاقتصادية البارزة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي مابين مستثمرين وأكاديميين إضافة إلى الحضور البرلماني المتعلق بالتشريعات والقوانين الخاصة بالعملية الاستثمارية وكذلك ممثلين عن الجهات الحكومية والمؤسسات الاستثمارية داخليا وخارجيا إضافة إلى أصحاب المشروعات الصغيرة.