حددت نيابة وسط القاهرة يوم السبت القادم الموافق 10 نوفمبر، أولى جلسات التحقيق في البلاغ المقدم من الدكتور ممدوح حمزة، المهندس الاستشاري والأمين العام للمجلس الوطني و أحمد مهران المحامي، ضد كلا من دكتور محمد البلتاجي النائب الإخواني السابق، وعصام العريان عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة.
ومن المقرر أن تستمع المحكمة إلى أقوال مُقدمي البلاغ في أولى جلسات التحقيق، وستصدر استدعاءً إلى كل من المشكو فى حقهم للإستماع لأقوالهم فى اتهامهم بالتحريض على منع المتظاهرين السلمين من التعبير عن آرائهم بميدان التحرير باستخدام القوة والعنف والإيذاء البدنى، فى شكل اعتداء جماعي بجرائم الضرب والجرح والإيذاء على أبناء مصر العزل السلميين.
وكان د. ممدوح حمزة، ود. أحمد مهران المحامى تقدما ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود يحمل رقم "3803" الذى أشاروا فيه إلى أن جماعة الإخوان، ممثلة فى المرشد العام بصفته وشخصه وقياداته، وحزب الحرية والعدالة، ممثلا فى أعضاء مكتبه التنفيذى قد دعوا أعضاء الجماعة والحزب للنزول إلى ميدان التحرير يوم الجمعة الموافق 12/10/2012، وفى ذات الجمعة التى دعت إليها القوى المدنية والتيارات للنزول لميدان التحرير، فيما سُمى بجمعة كشف الحساب، وعلى الرغم من علم مكتب الإرشاد والحرية العدالة بوجود اختلافات جوهرية بين أنصار الجماعة، وبين القوة الداعية للنزول، والذى من شأنه أن يؤدى إلى وقوع مصائب قد تزيد من آلام الشعب المصرى الذى فقد الكثير من أبنائه خلال الشهور القليلة الماضية، إلا أنه بتدبير مسبق يكشف سبق الإصرار على نية الاعتداء على المتظاهرين الذين نزلوا من أجل إفشال محاولات التيارات المدنية من أبناء الوطن من التعبير عن آرائهم، وذلك لمنع التظاهر ولو باستخدام القوة، من خلال العمل على زرع بعض العناصر المنضمة لجماعة الإخوان والحرية والعدالة بين المتظاهرين السلميين لخلق اشتباكات مفتعلة، وإثارة الفتنة بين الشباب، وتعمد استخدام العنف لضربهم وإيذائهم لمنعهم من التعبير.