هنيدي يؤجل «تيتة رهيبة» ويحاول زيادة جرعة الضحك

أرجأ محمد هنيدي تصوير أحداث فيلمه الجديد «تيتة رهيبة» الذي كتبه يوسف معاطي وينتجه وليد صبري، ويشارك في بطولته سميحة أيوب وإيمي سمير غانم وماجد الكدواني وادوارد إلى نهاية فبراير الجاري، بسبب احتفالات العيد الأول لثورة يناير. وكان مخرج الفيلم سامح عبدالعزيز قد حدد نهاية يناير الماضي لبدء التصوير.

وقال هنيدي قررنا نقل ديكور الفيلم بالكامل إلى إحدى الشقق في مصر الجديدة، بعد أن كان مقرراً التصوير في شارع قصر العيني بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال الفترة الماضية، وهو ما دفعنا إلى إجراء بعض التعديلات على الديكور وبناء ديكورات جديدة تتناسب مع منطقة مصر الجديدة، والتي ستشهد معظم المشاهد الخارجية والداخلية للفيلم.

وأضاف هنيدي أن المخرج سامح عبدالعزيز انتهى من ترشيح معظم الأبطال المشاركين ومنهم سميحة أيوب، التي ستعود للسينما بعد غياب عدة سنوات وستجسد دور «تيته»، كما تم الاستقرار على ماجد الكدواني وإدوارد وإيمي سمير غانم والكابتن ممدوح فرج في تجربة سينمائية ثانية له بعد فيلم «علقة موت».

وقال هنيدي إن أحداث الفيلم تدور في إطار اجتماعي كوميدي حول علاقة شاب بجدته صاحبة الشخصية القوية والتي ترغمه على أفعال معينة، وتتولد بينهما مفارقات كوميدية.
وأشار هنيدي إلى أنه كان حريصاً على زيادة جرعة الضحك بنسبة كبيرة. وقال: أفادنا تأجيل تصوير الفيلم في تحقيق ذلك إلى حد بعيد، لأني أعتقد أن الجمهور حاليا في أشد الحاجة للكوميديا حتى يتخلص من الحالة التي نعيش فيها جميعا، والفترة المقبلة رغم أنها جادة لكنها تحتاج إلى الضحك.