تقدم نقابة المرشدين بأسوان بخطاب الى رئيس الجمهورية ورئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينه أسوان بسبب الحالة المتردية التي وصل اليها المنظر العام لمدينة أسوان وانتشار القمامات فى جميع شوارع مدينه أسوان.
بالإضافة إلي مخلفات المباني ، و بعض المناطق التي تحتاج إلي تدخل فوري للحالة المخجلة والمزرية التي وصلت إليها:_
1- طريق السادات مخرب بشكل كبير ، خاصة أمام محطة بنزين الوطنية ، وطريق السادات ، وهو أهم شارع في أسوان ، ويمر عليه كل سائح يزور المدينة .
2- بركة مياه كبيرة تعوق حركة السيارات بالكامل وتعطي انطباعاً سيئاً لكل زائر وذلك في شارع الفنادق أمام فيلات المقاولون العرب وهو الطريق المؤدي للفنادق سن ست وسارا
وكذلك مطاعم وكافيتريات سياحية ، مثل البيت النوبي وسن ست ، وخلافه ونحن ننقل لكم دهشة واستياء السائحين وكل زوار أسوان برجاء التدخل السريع لإنقاذ ، سمعة مدينة أسوان كانت من أجمل مدن مصر . وطالبوا ايضا مراراً بازدواج طريق أبو سمبل ، حيث أنه شريان الجنوب ترتاده الحافلات السياحية بأعداد كبيرة (2010 حوالي 2مليون سائح ) ، وعلي الطريق مشاريع عملاقة مثل مصنع الاسمنت ، ومشروع توشكي ، ومشاريع زراعية كبرى محاجر ومناجم كثيرة. بالإضافة إلى أنه بعد شهور قليلة ، سيتم افتتاح طريق أبي سمبل / وادي حلفا ، أي سيصبح الطريق دوليا ، وستزداد حركة النقل والسفر عليه بطبيعة الأمر. في هذا السياق كانت الحادثة الأخيرة المفجعة التي راح ضحيتها أحدى السائحات ، ولحقها زوجها بعد أيام ، وفاضت روحه بمجرد أن رأى نعش زوجته ، ينقل الي الطائرة ولم يتحمل هول الصدمة. إنها لقصة مفجعة ودعاية سلبية كبيرة ، ضد السياحة المصرية ، والمتسبب الحقيقي في كل الحوادث الأخيرة ، هو نظام التفويج الذي يبدأ الساعة الرابعة صباحاً ، فتتكدس الحافلات في وقت مبكر جداً ، أقلق راحة السائحين والسائقين ، وكل الحوادث الأخيرة تقريباً سببها إرهاق السائق . و صرح عبد الناصر نقيب المرشدين بأسوان للفجر ، بمطالبته إلغاء التفويج ، الذي ليس له أي فائدة ، بل علي العكس ، هو مظهر من المظاهر الأمنية المسلحة ، التي لاتعطي انطباعاً جيداً بأي حال من الأحوال
فيرى السائحون مرافقين من رجال الأمن ، يحملون المدافع الرشاشة داخل الحافلات السياحية ويتساءلون دائما ، هل هناك خطورة علي حياتنا ؟