ربما إنتماء رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي الى جماعة الإخوان المسلمين التى تعتنق الفكر الديني منذ النشأة عام 28 على يد الإمام حسن البنا لم يمنع من تقديم النقد الحاد بسبب تفسيره لقوله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء” ، مؤكدة حركة " أزهريون بلا حدود " نقلا عن لشيخ صلاح الدين أبو عرفة إمام المسجد الأقصى أن الرئيس فسّر الآية بمزاجه، وقرأها قراءة شاذة.
وتابعت الصفحة فى سياق الحديث عن قراءة مرسي للقراءن بأنها قراءة ما أنزل الله بها من سلطان وأنها حتى لم ترد ضمن القراءات الشاذة.
مشيرة الصفحة أن الدكتور مرسى قال في تفسير الآية إن الله تعالى يخشى العلماء خشية تقدير لا خوف بينما جاء تفسير الآية بإجماع الأئمة أن العلماء هم الذين يخشون الله سبحانه وتعالى.
وعلى طريقة المصريين ، الذين لم يتركوا شيئاً الا وعلقوا عليه قال أحدهم عبر الفيس بوك أن الرئيس من عامة الشعب ومن الطبيعي أن يخطئ فى تفسير آية ولكنها ليست نهاية العالم.