وصلت تعزيزات امنية لعزبة "ماركو" ببنى سويف لاحتواء بوادر فتنة طائفية بين مجموعة من الملتحيين واقباط , وذلك بعد ان وقعت مشاجرة صباح اليوم الاحد بين عدد من المسلمين و الأقباط بعزبة (ماركو) الشهيرة بال400والتابعة لقرية طلا بمركز الفشن جنوب بنى سويف، وفور علم مأمور قسم شرطة الفشن العميد محمد رستم بالواقعة، سارع بإبلاغ العميد زكريا أبو زينة مدير البحث الجنائى، الذى توجه إلى القرية ومعه رئيس مباحث الفشن الرائد مصطفى أبو عقرب، على رأس تشكيلات من قوات الأمن المركزى، فى محاولة لاحتواء الموقف والفصل بين الطرفين. يذكر أن هناك مشكلة بدأت بوادرها فى شهر رمضان الماضى بين الطرفين، لاتهام اهالي القرية من المسلمين للفتيات المسيحيات بارتداء ملابس تتنافي مع الشهر الكريم,وزيادة الأعداد القادمة من القرى المجاورة، وشغلهم الطريق أمام الكنيسة التى يتبعها أكثر من أربع قرى. من ناحيته أكد جمال وليم المرشح السابق لعضوية البرلمان المنحل ,أنه يجري ألان الإعداد لجلسة عرفية فورية لاحتواء الإحداث التى شهدتها العزبة وان قوات كبيرة من الشرطة وعدد من نواب مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة انتقلت إلى العزبة في محاولة لاحتواء الإحداث . واوضح "وليم" أن العزبة هي ليست العزبة التي كان متهم فيها طفلين بتدنيس القران الكريم منذ حوالي أسبوعين .
من جانبه قال القس شاروبيم شهاب , ان مجموعة من الملتحين قاموا بمنع الاقباط من القرى المجاورة للصلاة فى الكنيسة منذ عدة شهور, وبعد التدخل من خلال جلسة عرفية قاموا بتأجيل الصلح لحين عودة الامن.مشيرا الى ان هناك اسر لم تصلى فى الكنيسة منذ مايقرب من 3 شهور تقريبا. واضاف شاروبيم, ان الازمة تجددت اليوم بعد تجمهر مجموعة من الملتحيين وقاموا بالاعتداء على الاقباط مما اسفر عنه كسور وحرق سيارتين.موضحا ان المبرر الذى يجعلهم يعتدون على المصلين فى الكنيسة..بان هناك زوار من خارج القرية يأتون للصلاة وكان عليهم بناء كنيسة فى قراهم..وان كنيسة القرية لمسيحي القرية فقط.