أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء أن أعمال العنف في سوريا أسفرت عن سقوط أكثر من 35 ألف قتيل ومعظمهم من المدنيين منذ بداية الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد منذ تسعة عشر شهرًا، وفقًا لما أوردته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 24.964 مدنياً على الأقل قُتلوا منذ 15 مارس 2011، ويعتبر المرصد السوري أن المدنيين هم أولئك الذين حملوا الأسلحة ضد قوات النظام.
ووصل عدد الجنود الذين قُتلوا إلى 8.767 جندياً و1.276 جندياً منشقًا، بحسب المرصد السوري الذي يستند على شبكة واسعة من النشطاء والأطباء في مختلف أنحاء سوريا.
وشدد رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، على أنه يجب إضافة 422 شخصًا آخرين قُتلوا ولم يتم التحقق من هويتهم. ولكن لا تضم تلك الاحصائيات آلاف الأشخاص الذين اختفوا في الاعتقال ومعظم القتلى من الشبيحة.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن القمع الوحشي من قبل النظام لحركة الاحتجاج الشعبية قد أدت إلى تحويل الثورة إلى ثورة عسكرية. وتسقط المعارك بين المتمردين والجنود وأعمال القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الموالية للنظام عشرات القتلى يومياً.