علق الكاتب الصحفى عادل حمودة على نشر خبر جريدة الجمهورية بمنع المشير حسين طنطاوى، والفريق سامى عنان من السفر والذى ادى الى غضب داخل الجيش
-قلت لرجال القوات المسلحة،"خليكم فى نفسكم ومالكمش دعوة بالبلد لأنكم هاتتسجنوا" وأضاف ان خروج المشير وعنان قوبل بحالى من حالات التشفى عند بعض القوى السياسية، وأتذكر ما قاله طنطاوى منذ عدة شهور بحفاظه على مدنية الدولة وأن الدولة لم تترك لفصيل سياسى بعينه، وهذا ما لم يحدث الأن بعد أن فاز بالأنتخابات الرئاسية رجل من جماعة الأخوان المسلمين
وتابع حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق الذى تم أذاعته على فضائية قناة النهار قائلاً " خروج المشير جاء بشكل مفاجئ ولم يكن كريما وأدى إلى حدوث خلل فى هيئة المنظومة العسكرية.
و أضاف أنه من المؤكد أن التصريحات التى نشرت بجريدة الجمهورية قد أدت إلى قلق بالمؤسسة العسكرية وهذا لم يحدث من قبل، لأنهم لم يكونوا ذات يوم معتادين على الهجوم أو النقد
قائلاً: "أتذكر أجتماع اللواء العصار بعدد من رؤساء تحرير الجرائد المختلفة منذ فترة حينما قال لدينا ما يحمينا من النقد ولمننا لم نطبق هذه القوانين بعد".
وأشار الكاتب الصحفى عادل حمودة إلى أن ما قالة المستشار الزند على خلفية إقالة النائب العام " بأن النائب العام لي طنطاوى أو عنان" قد أوجع المؤسسة العسكرية.
مشدداً أنه يجب الأعتراف أن هناك العديد من القضايا المقدمة ضدهم وهذه القضايا ينتدب فيها قاضى تحقيقات من وزارة العدل يكون حاملاً لكافة الصلاحيات فى مثل هذه الاحوال.
وأضاف أن رد فعل مؤسسةالرئاسة لم يكن به رغبة لتهدئة طنطاوى او عنان وإنما إرضاء للمؤسسة العسكرية..
فأشار أن قلق المؤسسة العسكرية يثير قلق مؤسسة الرئاسة أيضاً نظراً لثقلها.
مضيفاً أن هذه المؤسسة ظلت لا تقبل الأخوان المسلميين ولا تقبل أن ينضم إليها احداً منهم وفجأة سلمت الدولة لرجل من جماعة الأخوان المسلميين وأن هذه المؤسسة كانت بحاجة إلى قرار سيادى، وأن هناك تردى حاد حدث فى دورها عندما هوجمت هى وقادتها.
وتعليقاً على لقاء الرئيس مرسى بالمشير طنطاوى عقب أحداث رفح
فقال حمودة : لم يحدث من قبل حوار معلن بين القائد العام ووزير الدفاع مثلما حدث بينهم عقب أحداث رفح ، مشيراً إلى أن مثل هذه الأوامر لم توجه علناً ..ولا بتلك الطريقةالأستعراضية التى ظهرت من ريس الدولة
وان هذا حوار من حوارات الأماكن المغلقة فمثل هذه الحوارات يجب أن تكون ثنائية ولكن رئيس الدولة هنا اراد أن يظهر نفسه بشكل أستعراضى، وأنه صاحب القرار والرأى بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد عادل حموده أنه علم من مصادر من الدرجة الثانية أن كان هناك إتفاق بين عنان وطنطاوى لمساندة المتظاهرين فى مليونية 24 أغسطس، وتسربت هذه المعلومات إلى الرئيس مرسى... فكانت دافعاً قوياً لإقالتهم قبل الموعد المحدد.
مؤكداً أن هناك بعض المصادر من قيادات الجماعة أكدت ذلك وأضاف حمودة أن هذه الرواية بحاجة إلى تحقيق وحسم من قبل مؤسسة الرئاسة.