"لم أحظ بفرصتي الحقيقية التي ستجعل اسمي يلمع في الدراما" نفت الفنانة السورية جيني إسبر نيتها مغادرة سورية والاستقرار في الولاياتالمتحدةالأمريكية"، مشيرة في ذات الوقت إلى أن "مشاريعها الحالية هي إنجابها لمولودها الأول". وأضافت إسبر في لقاء لها مع مجلة "نواعم" أنها "لو رغبت في ترك البلد لقمت بذلك منذ زمن خاصة أني أملك الجنسيتين الأوكرانية والفنلندية وأستطيع السفر متى رغبت".
وتابعت بالقول "لا يجوز أن نترك البلد في الأوقات الصعبة أو عندما يتعرض لأزمة لأننا عشنا فيه في أيام الخير كما أنه لا رغبة لدي بترك عائلتي هنا"، ملتمسة العذر "للفنانين السوريين الذين غادروا بسبب رغبتهم في توفير الأمان لعائلاتهم".
من جهة أخرى، وحول الموسم الرمضاني الماضي، عبرت جيني إسبر عن "رضاها عن الأعمال التي قدمتها في "صبايا" و"رومانتيكا" و"بنات العيلة".
وأضافت "كنت أتمنى حجم شخصيتي في "بنات العيلة" أكبر لكنني أحببت اختيار المخرجة لشخصيّة "صبا" الّتي قدّمتها في العمل كونها تختلف عن شخصيّة "ميديا" في صبايا، وأنا أثق جداً بخيارات المخرجة رشا شربتجي ومتأكدة من أنني سأكون معها في المكان الصحيح".
وأشارت إسبر إلى أنها "لم تحصل بعد على فرصتها أو على الشخصية التي ستجعل اسمها يلمع في الدراما السورية كما حصل مع الفنانة سلافة معمار من خلال شخصية "بثينة" في مسلسل "زمن العار".
وعن مشاريعها المستقبلية، كشفت إسبر عن أهن "أهم مشروع لديها حاليا على الصعيد الشخصي هو طفلها الذي ستنجبه بعد أشهر"، فيما تحضر على صعيد العمل "لمسلسل لبناني للمخرج ايلي معلوف بعنوان "3 ستات برات البيت"، و "المشهد الأخير" لنور شيشكلي".
واعترفت جيني إسبر بأنها "أجرت بعض عمليات التجميل لتحسين مظهرها الخارجي"، مضيفة "أجريت عمليّة تجميل لأنفي وخضعت لبعض حقن البوتوكس وقوّمت أسناني، ولا مانع لدي أن أضع صوري على الإنترنت قبل وبعد، فأنا صادقة ومتصالحة مع نفسي، وإن حسّنت بشكلي فهذا لا يعني أنني لم أكن جميلة ولكن كل شخص يطمح أن يكون أجمل".
يذكر أن الفنانة جيني أسبر ولدت من أب سوري وأم أكرانية، تخرجت من كلية التربية الرياضية بجامعة تشرين، اختصاص تغذية وتربية رياضية. عملت كعارضة أزياء، بدأت مشوارها الفني من خلال الفيلم السينمائي القصير "رقصة مع الشمس " للمخرج نضال دوه جي، كما حازت على عدد من الألقاب الخاصة بالجمال ومنها ملكة جمال المغتربين.