أقام نبيه طه البهى المحامى دعوى قضائية امام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة طالب فيها بإصدار قرار رئاسى بمنع أعضاء الفريق الرئاسى من الظهور على كافة وسائل الإعلام بكافة صورها المقروءة والمسموعة والمرئية وقصر الإعلان عن القرارات الرئاسية على المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية فقط لاغير .
وقد إختصم " البهى " فى دعواه رقم 3747 لسنة 67 قضائية الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية. وذكرت الدعوى أن الرئيس محمد مرسى قطع على نفسه من الوهلة الأولى لنجاحه أمر عدم إحتكار سلطات الحكم فى شخصه فقط فقد أعلن عن تعيين نائبا له ومستشارين أطلق عليهم فى مجملهم فريق رئاسى كان منتهى أمنيات الشعب المصرى أن يكون ذلك الفريق معبرا عن أطياف الشعب المختلفة . واضاف " البهى " فى دعواه إننا فؤجئنا بإختيارات الرئيس شخصيات بعينها يعلمها هو ولايعلمها باقى أبناء الشعب المصرى وقد حدث عكس ما توقع الشعب منهم فبعد تولى الفريق الرئاسى لمهام عمله فؤجئ أبناء الشعب بأن أعضاء الفريق الرئاسى يتعاملوا مع بعض الشخصيات العامة أصحاب الوظائف ومراكز مرموقة فى البلاد " النائب العام " بصورة تشير إلى وجود ثأر قديم بين أعضاء الفريق الرئاسى ومن بين هذه الشخصيات العامة المرموقة وهو ما يخرج بأعضاء الفريق عن مبدا عن الحياد ويجعلهم غير صالحين للبقاء فى مناصبهم. واوضح " البهى " أن أعضاء الفريق الرئاسى اصبحوا لايعرفون التفرقة بين أرأهم الشخصية وبين رأى الرئيس وقرارته ومن ثم ثاروا ويعتبرون ما يخرج عنهم هو قرار رئاسى على الرغم من أن أغلب الأحيان يكون الرئيس مخالفا لأراء الفريق الرئاسى وهو ما يحدث الخلط لدى أبناء الشعب المصرى الذين إختلط عليهم هم كذلك الأمر فراحوا لايعلمون ما هو القرار الرئاسى وما هو رأى أعضاء الفريق الرئاسى.
واشار " البهى " أنه مما زاد الأمر سوءا لدى أبناء الشعب المصرى أن بعض أعضاء الفريق الرئاسى من نجوم الفضائيات والمتواجدين على شاشات التلفزيون لساعات طويلة يوميا بصورة تمكنهم من نشر أرائهم ومقترحاتهم وقراراتهم التى تفهم لدى ابناء الشعب المصرى على أنها قرارات رئاسية ثم يفاجئ الجميع بوجود قرارات مغايرة تصدر من الرئيسي بعد أن تعم البلاد حالة من التخبط وعدم الإستقرار والتى تجد مناخا صحيا لها بفضل إصرار الرمق الأخير من بطانة السوء على إسقاط نجاحات الثورة .