صبرى ناجح أطلقت مبادرة "اقنعني شكراً" ثانى حلقاتها من سلسلة المناظرات الاقتصادية بالتعاون مع كلية ادارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) - "سلسلة ندوات مصر ما بعد الثورة"- وشركة برايس وترهاوس كوبرز (PwC).
دار موضوع الحلقة حول قرض صندوق النقد الدولى و أقيمت المناظرة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. المناظرة تناولت موضوع: "على مصر أن تقترض من صندوق النقد الدولى" و قام الحضور بالتصويت ما بين مؤيدين و معارضين قبل و بعد المناظرة.
أدار المناظرة أحمد عزت - أحد مؤسسي مبادرة اقنعني شكراً. و انقسم المتناظرون الي فريقين, الفريق المؤيد للقرض و ضم عمر الشنيطى – مدير القسم الاقتصادى بمؤسسة بيت الحكمة - و هانى جنينة - رئيس قسم الأبحاث و كبير الاقتصاديين بشركة فاروس لتداول الأوراق المالية; فيما مثل الفريق المعارض للقرض وائل جمال الباحث الاقتصادي و مدير تحرير جريدة الشروق – و د. سامر عطا الله أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية .
تمت المناظرة في صورة تنافسية استهدف فيها كل فريق من المتناظرين إلى إقناع أكبر عدد من الحضور بوجهة نظره. وبدأت بعرض بيانات و أرقام حول موضوع المناظرة من أشرف الخطيب –أحد مؤسسى المبادرة و منسقها - على الحضور الذين قاموا بالتصويت ما بين مؤيدين و معارضين.
و في نهاية المناظرة و بعد توجيه الأسئلة من الجضور للمتناظرين قام الحضور بالتصويت مرة ثانية على الموضوع وتمت مقارنة نتائج الجولة الأولى من التصويت بنتائج الجولة الثانية.
وانخفضت نسبة المعارضين للقرض من 79٪ إلى 71٪ تقريباً و نسبة المؤيدين زادت من 21٪ إلى 29٪. هذه النتائج توضح أن الفريق المؤيد للقرض إستطاع أن يقنع 8٪ من الحضور بأن يغيروا موقفهم و ان كان أغلب الحضور ما زالوا معارضين للاقتراض من صندوق النقد الدولى.
تهدف مبادرة "اقنعني شكراً" الى زيادة الوعي العام الإقتصادي من خلال تناول موضوعات إقتصادية مثيرة للجدل وتقديمها بصورة مبسطة وممتعة تجذب إنتباه غير المتخصصين وتجعلهم أكثر مشاركةً واهتماما بالقضايا الاقتصادية و هى محاولة لرفع الوعي الاقتصادي ليصل إلى مرتبة الوعى السياسى.