أكدت الدكتورة الزهراء محمود عبدالله، مدير فرع التأمين الصحى ببنى سويف، ضرورة إتباع جميع أفراد الأسرة المصرية، الأساليب الصحيحة للوقاية من الإصابة بفيرس( c ) الذى يؤدى إلى التليف الكبدى، مشيراً إلى أن الوقاية تكون برفع الوعي والنظافة المستمرة.
وتابعت " عبدالله " : " نحاول جاهدين أن نوفر "بوكس آمن" للسرنجات والمخلفات الطبية الخطرة، توزع على أسر المرضى، لتجنب ملامسة هذه المخلفات الخطرة من الأطفال داخل الأسرة أو جامعي القمامة، مما يؤدي لزيادة معدلات الإصابة".
جاء ذلك خلال ندوة نظمها فرع بنى سويف للتأمين الصحى بالتعاون مع مركز الإعلام ببنى سويف تحت عنوان "بنى سويف خالية من فيرس c ".
وأكد الدكتور علي الدهروطي، أستاذ الباطنة والكبد ورئيس وحدة الإنترفيرون، على أن طرق الانتشار لفيروس( C ' B) عن طريق نقل الدم، وفرشاة الأسنان، وأمواس الحلاقة، والوشم، والطهارة غير الآمنة، وملامسة سنون السرنجات والمشارط وأدوات تعقيم الجروح، كل ذلك يساهم في زيادة انتشار المرض، مما يحتاج لرفع الوعي بشكل جيد.
وأشار " الدهروطي " إلى أن فيروس ( B ) أكثر انتشاراً عن طريق الممارسة الجنسية، واللعاب والدم، نظرا لكثافته في الدم، وهو ما يجعل انتشاره بطرق متعددة، ولكن تم التوصل مؤخرا إلى تطعيم يحد من انتشاره.
فيما أوضحت الدكتورة هالة صلاح الدين، مسئول مكافحة العدوى بعيادات الأسنان، كيفية التعقيم في عيادات الأسنان، مشيرة إلى أن أحد حقوق المريض أن يتلقى خدمة صحية جيدة وبشكل آمن، دون أن يتعرض لأذى، مطالبةً المرضى بضرورة التأكد من تعقيم الأدوات الجراحية في عيادات الأسنان وعند الحلاق، حتى لا ينتشر المرض بصورة أخرى، وكيف نتخلص بشكل آمن من النفايات.
وفى نهاية الندوة أكد محمد سعد، مدير المركز الإعلام ببنى سويف، أن الهدف من الندوة هو رفع الوعي الصحي لدى شرائح أسر المرضى والممرضات وفني المعامل بطرق انتشار العدوى وكيفية تجنب الإصابة ومنع تزايد أعداد المرضى.