منى محمد نشأ فى بيئة مفككة ودفعته الظروف المحيطة به لمرافقة أصدقاء السوء وذلك بسبب انفصال والده عن والدته وارتمى فى أحضان رفقاء السوء ليكون مصيره السجن، وعقب خروجه قرر الانتقام من أقرب الناس إليه بمعاونة رفقاء السوء لكن مخططهم باء بالفشل ليتوارى خلف القضبان مرة أخرى. بداية الجريمة المأساوية كانت بتلقى الرائد محمود الطحان رئيس مباحث قسم القُرين بالشرقية، بلاغا من متولى " ر- س"53 سنة صاحب ورشة حدادة وتصليح سوست السيارات بمنطقة الجبل بمدينة القُرين يفيد قيام نجله محمود 19 سنة عاطل وشهرته"محمود سوستة " وله كارت تخصص إجرامى يحمل رقم 78/7 سرقات عامة بالاشتراك مع كلا من حسين "إ- ع" 15 سنة عاطل ومقيم بعرب الفدان التابعة لمركز أبوحماد، وأحمد – ع 18 سنة عاطل ومقيم بالمنشية التابعة لمركز أبوحماد بمحاولة حرق الورشة الخاصة به انتقاما منه. وبتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة اللازمة تمكن الرائد محمود الطحان رئيس مباحث القسم من ضبط نجل صاحب الورشة وصديقاه وبحوزتهم جركن بنزين .
وأمام رئيس المباحث أقر نجل صاحب الورشة بالذهاب إلى مدينة أبوحماد والاتفاق مع صديقاه على الانتقام من والده بحرق مصدررزقه الوحيد لأنه انفصل عن والدته وتركه وحيدا دون أن يُنفق عليه، ولم يجد أمامه سوى مرافقة أصدقاء السوء والاشتراك معهم فى ارتكاب وقائع سرقات. وأضاف بأنه دخل السجن وخرج منذ أربعة أيام فقط واتفق مع أصدقائه على الانتقام من والده بطريقتهم الخاصة، وبعد ضبط المتهمين جارى عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات معهم .