كتب : محمد بسيونى - تصوير : اسلام قطب شارك العشرات من 12 تيار سياسى مستقل ، فى الوقفة الإحتجاجية التى دعت لها أسرة كريم أسعد بالتنسيق والتعاون مع أسرة شهيد العلم ، أمام القنصلية البريطانية بكفر عبده ، مساء الأحد وانتهت بمسيرة حتى شارع أبو قير بمنطقة رشدى ، بمشاركة " حركة شباب 6 إبريل ، الحملة الشعبية من أجل التغيير ( لازم ) ، التيار الشعبى المصرى ، المجلس الوطنى ، اتحاد الثورة المصرية ، اتحاد شباب ماسبيرو مكتبة الإسكندرية ، اتحاد ثوار الاسكندرية ، ائتلاف جبهة الصمود ، 6 إبريل الجبهة الديمقراطية ، شباب اليسار ، جبهة أنا مصرى المستقلة ، كل نشطاء الاسكندرية على صفحة واحدة ". رفع المشاركين فى الوقفة شعارات الحركات المشاركة ولافتات كتب عليها " أخويا كريم دكتور عظيم .. قتلوه الانجليز ، فى إنجلترا قتلوا كريم وإحنا فى مصر مش ساكتين ، الشعب المصرى ساكت لية ..هو دم كريم راح فين ، قاعدين قاعدين لما نجيبوا حق كريم ، يا حكومتنا ليه بنتهان وإحنا أولاد اشرف ميدان ، كريم . ندد المشاركين هتافات " كلنا كريم اسعد ، قالوا زمان بريطانيا العظمى.. بكرة ندوس عليها بالجزمة ، مات الشهيد عشان العلم .. مات ضحية عنصرية، ويا كرامة فينك فينك.. مش هقبل في دمك دية.. يا شهيد العنصرية ، كريم أسعد مات مقتول.. والموساد هو المسؤول " . تأتى هذه الوقفة عقب مرور عام على أول وقفة لأسرة شهيد العلم" كريم أسعد " امام السفاره الانجليزيه بكفر عبده ، مطالبين تسليم جثمانه لدفنه بعد حجزه لدى بريطانيا لاكثر من 35 يوم حتى تم افساد الجثمان من ملامح الجريمه المرتكبه ، قررت الأسرة إستكمال ما بدأته بالضغط السلمى . فى السياق ذاته قامت الاسرة بالتنسيق مع حملة كلنا الطبيب المصرى كريم أسعد بتنظيم العشرات من الوقفات الإحتجاجيه على مدار عام أمام السفارة البريطانية بالقاهرة وأمام القنصلية البريطانيه بكفر عبده حتى تسببت الوقفات بإغلاق القنصلية بالإسكندرية تضامن مع القضية شخصيات عامه فضلاً عن تضامن دولى ،فضلاً عن تضامن عدد من قضايا علماء تم اغتيالهم مع القضية بالاضافه الى القوى السياسية المختلفة من حركات وأحزاب سياسية مختلفة الإيديولوجيات . ولفتت " أمال محمد " والدة شهيد العلم والعنصرية ان شهيدها خرج من مصر من أجل العلم الذى قتل نتيجتة وكان يريد العودة الى وطنة بة كى يخدم الوطن بهذا العلم مثلة مثل علمائنا الاجلاء . وتدعوا الخالق عز وجل بالانتقام من القتله وتتسأل دولة مثل بريطانيا العظمى تترك جسد نجلى القتيل يتحلل ليفسد بعد 21 يوم من قتله وتضيف تم عمد الإخفاء حتى زالت بعض اثار الخنق من على جسدة . وتستكمل ام شهيد العلم اين هى ماتدعى بة بريطانيا إنها دولة " عظمى " وعجزت بالاحتفاظ بالجثمان حتى تختفة اثار الجريمة التى ارتكبت على ارضها ، بيدعوا ان مصر دولة فقيرة ومن العالم الثالث وبنبرات صوت ام وقع عليها ظلما وقتل نجلها قالت بعزة نفسها وكرامتها المصرية اننا شعب اسقطنا نظام نتيجة الكرامة والادمية ولم نتنازل عن حق دماء شهدائنا الابرار واحنا المصريين بنحترم ونقدر بعض قبل وبعد الممات وعند حدوث اى من حالات قتل مواطن مصرى بنتخذ جميع الاجراءات اللازمة تجاه ،بيتم حفظ جثمانة فى الثلاجة وتعود لتسأل اين هو التقدم العلمى التى تدعى به بريطانيا هذه . واستشهدت بسيدة امريكية عندما تسائلت هذه السيدة بكيف يقتل مواطن لدى بريطانيا ويتم ترك الجثمان 21 ليتحلل .