إستقبلت القنصلية البريطانية الوقفة العاشرة لأسرة العالم والطبيب المصرى كريم محمد أسعد بصمت تام نتيجة الذهول الذى أصاب جميع العاملين سواء داخل أو خارج القنصلية من كثرة حشد المحتجون الغاضبون محاطين البوابة الرئيسية للقنصلية الكائنة بكفر عبدة أمس على مدى ثلاث ساعات متواصلين وإنتهت بمسيرة تخللها مئات المتظاهرين من عشرات الكيانات السياسية والائتلافات والاتحادات والاحزاب بالمدينة التى تم التنسيق معها من قبل الاسرة على مدى الاسبوع الماضى ، وصطفت المكاتب التنفيذية لأول مرة يجتمعون فى إحتجاجية غاضبة كما حدث من قبل فى قضية خالد سعيد شهيد الطوارىء وهم " حشد ، كفاية ، 6 إبريل الديمقراطية ، حملتى المرشحين للرئاسة " البرادعى ، حمدين صباحى " ، فضلا عن اتحاد القوى الثورية ، ثوار الاسكندرية ، لازم وغيرهما من الكيانات وليدة الثورة بجانب القيادات الشابة السياسية ونشطاء حقوقيين ، واحزاب الكرامة ، الجبهة الديمقراطى ، العدل ، الشيوعى المصرى ،التحالف الاشتراكى بالمدينة فضلا عن حضور أسرة العالم شهيد العنصرية " الوالد محمد أسعد ، الوالدة أمال محمد ، والشقيقة سارة أسعد فضلا عن باقى أقارب العائلة "والقيادات السياسية والبرلمانية
وردد المتظاهرون بالعربية والانجليزية " كريم أسعد مات مقتول .. والعسكر هو المسئول ، انتهى عصر الطغيان والعصابة فى اللومان ، يا أعداء الانسانسية .. حق كريم فرض عليتا ، لا للعنصرية ، نريد العدالة كلنا الدكتور كريم ،كام شهيد فيكي يا مصر جوة وبرة من غير حصر ، مش ماشيين .. عايزين قاتل لكريم ، شالوا شرف جابو الجنزورى يا لا يامصر ثورى ثورى ، قتلوا كريم عشان الحق .. يا إنجليز دم المصري مش رخيص ، يا خارجية ليه بنتهان وإحنا ولاد أشهر ميدان ، ياكريم نام وارتاح .. احنا نواصل الكفاح ، يا خارجية فينك فينك.. دم كريم بنا وبينك، ويا خارجية ليه بنتهان.. واحنا ولاد أشهر ميدان القصاص القصاص
وحرق المتظاهريين كعادتهم العلم البريطانى والاسرائيلى معا فضلا عن العروسة
ورفع المتظاهريين لافتات باللغتين العربية والانجليزية تطالب بسرعة فتح التحقيقات الجنائية على مقتل الطبيب والعالم المصرى كريم أسعد