قال الاعلامى توفيق عكاشة ضيف برنامج "بنحب مصر" على قناة الفراعين أن التيارات الإسلامية خبرتها قليلة فى العمل السياسي ولولا الكتاتنى لكانوا فعلوا مصيبة داخل المجلس وأضاف لولا هذا الرجل لكانوا أشعلوا النيران فى أنفسهم خلال الجلسة وقال أن الإخوان المسلمين هم الذين حققوا مكاسب من الثورة ويجب على العضو أن يطالب بمطالب جيدة وليس مطالب الإقالة التى يطالبون بها باستمرار ووفهم بأن من المحتمل بعد ذلك أن يطالبون بإقالة أنفسهم. وأضاف ان هناك جماهير من النادى الاهلى أعدوا لكارثة أحداث مباراة الاهلى والمصري ببورسعيد قبل وقوعها من خلال ترتيب اليافتة المكتوب عليها "بلد البالة مجبتش رجالة" وهى التى بدأت باشتعال فتيل الأزمة داخل النادى وقال لو تم منع هذه اليافتة مكان حدث مثل ما حدث وهذه اليافتة تعتبر نوعا من أنواع المولوتوف الحارق.
وقال أن المسئول عن وفاة السبعين شهيد هم طرفين فقط وكان هناك تخطيط مسبق من قبل الطرفين ،وأضاف أيضا أن هناك فصائل فى مصر أدت إلى وقوع الكارثة وأطرافها هم حركة 6 ابريل وحركة كفاية والجمعية الوطنية للتغير و الاشتراكيين الثورين ولومان طره والأمريكيان والتمويلات الأجنبية والاتحاد الأوربي وهؤلاء هم المسئولين عن مجزرة بورسيعد وهم الذين دفعوا باللسان يتحدث عنهم وعن توجيهاتهم هو الإعلام الذي ساهم معهم فى هذه المأساة التاريخية والتى سيتوقف التاريخ أمامها ليذكرها ويذكر خيرة الشباب الذي توفى ويتحمل مسئوليتها هؤلاء .
وقال أن الترس الاهلى و المصري ليس عليهم اللوم كثيرا لكن لم ننكر انه كان توجيه مرتب من قبل المجموعة التى ذكرتها وأضاف أن الترس الاهلى هو الذي فجر الشرارة الأولى أيضا وطالب عكاشة من النائب العام التحقيق الفوري مع أعضاء مجلس إدارة النادى الاهلى المصاحبين للفريق وكانوا متواجدين داخل الإستاد وأيضا طالب التحقيق مع حكم المباراة لأنهم شاهدوا اليافتة التي أشعلت فتيل الأزمة.