إعتاد أهالى قرى مركز مطوبس والبلغ عددها 10 قرى هى " البصراط " ، " الملاوح " ، " العزبة" ، " اليسرا" " بريدعة" ، " النور" ، " الربايعة " ، " الوقف " ، " الجنايدة " ، " معدية رشيد" على دفن موتاهم فى البر الغربى للنيل فرع رشيد.
حيث يقع تل أبو مندور الأثرى والذى يحتضن مئات الجثث لموتى مركز مطوبس بكفرالشيخ ،وموتى مركز رشيد من مئات السنين .
وهم ينقلون موتاهم من الشاطئ الشرقى للنيل الى الشاطىء الغربى عبر قوارب صغيرة فى مشهد جنائزى .، ولكن عقب قيام الثورة تعرض التل الأثرى إلى النهب والتعدى علية من ذوى النفوذ والمحسوبية سواء بالبناء على التل او بإستصدار قرارات تمكين للإستيلاء على مساحات كبيرة من التل الاثرى التابع لوزارة الاثار المصرية التى غضت الطرف عن التنقيب فى التل الاثرى الذى يرجع تاريخه الى مئات السنين وتحوى باطن الأرض تاريخ الماضى .
فوجىء الأهالى بعد الثورة بمحامى يدعى عبدالعال الدمنهورى ووالده وزوج شقيقته بمساعدة رجل أعمال يدعى يحى الجمال من بقايا النظام السابق يقوموا بالتحايل على القانون واستصدروا قرار تمكين للاستيلاء على مساحة 10 افدنة بموجب قرار تمكين من المحامى العام فى محافظة البحيرة .
وقام الأهالى بالتصدى لهم وعدم تمكينهم من التل الاثرى بالطرق القانونية الأمر الذى اثار حفيظة المحامى، فقام بتحرير محاضر كيدية لهم بلغت 35 محضرا للضغط على الاهالى بالرضوخ لمطالبهم والا الملاحقة القضائية لهم