نشرت صحيفة تلجراف خبرا اوردت فيه ان بنديكتوس السادس عشر القي تحياته بست لغات، منها الإنجليزية والإيطالية، لكنه أضاف في الرسالة التي وجهها الي الحشودفي ساحة القديس بطرس اللغة العربية. وقال البابا "إن البابا يصلي لجميع الناس الذين يتحدثون العربية. وليبارك الله لكم جميعا". تلا القس الناطق بالعربية ملخص كامل لخطاب البابا، الذي اصلح الجوانب الرئيسية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية في الستينيات.
وقال الفاتيكان انه يضيف العربية إلى اللغات الست الأخرى، بما في ذلك الإيطالية، الإنجليزية، الفرنسية والألمانية لغة بنديكت السادس عشر الأصلية ، التي يتحدث بها عادة أثناء المقابلة العامة. تعكس المبادرة قلق الكنيسة من أن المسيحيين يتعرضون للاضطهاد في المنطقة وأن أعدادهم آخذة في التضاؤل.
منذ قرن من الزمان يشكل المسيحيين نحو 20 في المائة من سكان الشرق الأوسط، ولكن هذا الرقم قد انخفض الآن إلى حوالي خمسة في المائة، والحرب والاضطرابات المدنية الكثيرة التي اجبرت الكثير علي الهجرة. ويقدر عدد السكان بحوالي 15 مليون نسمة. وقال الفاتيكان انه يأمل ان اعتماد البابا للغة العربية سيكون راحة للمسيحيين الناطقين بالعربية في الشرق الأوسط، ويمكن تخفيف حدة التوتر مع المسلمين.