أعلن اتحاد شباب الثورة عن رفضه التام للمشير التي قالها بعد الحادث واكد فيها علي ان حادث بورسعيد يحدث في كل العالم. وأكد الاتحاد علي ان دماء المصريين غالية ولن نترك حقوقهم او اي شخص يستهان بدمائنا او كرامتنا وعزتنا وان من استشهدوا في هذا اليوم يمثلون جزء من الشعب و الشباب المصري الذي يحلم بالتغيير و يحلم بالمستقبل وان هذا الحادث هو يوم اسود في جبين مصر عندما يسقط مشجعين كل ذنبهم فقط انهم تواجدوا في مكان تم التأكيد لهم انه مكان امن ولكنه كان فخ لهم لافقادهم ارواحهم الذكية .
واشار إلى ان اجمالي مافقد في العالم من ارواح خلال مباريات علي مستوي العالم وفي تاريخ كرة القدم هو الف مواطن نصيب مصر منهم 8% فقدوا في مباراة واحدة فقط وهو ما لم يحدث في اي مكان في العالم .
كما أكد الاتحاد علي رفضه التام لتصريحات المشير بأن من فعل ذلك من الشعب وعلي الشعب التصدي لهم ويؤكد الاتحاد علي أن هذه التصريحات المقصود بها تقسيم الشعب ووضع فتنة بين الشعب وان هؤلاء ليسوا من الشعب المصري الذي يذهب ويفقد روحه ويضحي من اجل مصر ويدافع دائما عن غيره وانها ليست اخلاق الشعب الذي مهما اختلف في الرأي لا يصل بهم الاختلاف الي حد الاعتداء او القتل وان هؤلاء مؤجرين من قبل الاجهزة الامنية والمجلس العسكري له اليد العليا في تلك الاحداث المشينة .
واكد الاتحاد علي عدم قبوله بأي حل وسط في أزمة احداث بورسعيد وانه لا تفاوض علي دماء الشهداء ولا بد من رحيل المجلس العسكري التي لطخت يداه بدماء الشعب المصري ومحاسبة اعضاءه علي نزيف الدم الذي نزفه الشعب المصر خلال فترة حكمه.
كما اكدالاتحاد علي التزامه بالقرار الجماعي الذي اخذته القوي السياسية والحركات الثورية ال59 التي نسقت فيما بينها ل25 يناير و27 يناير وفي جميع المسيرات وفاعليات استمرار الثورة بمقاطعة جلسات الاستماع بمجلس الشعب لأن مطالبنا معروفة ومعلومة للجميع كما ان حادثة بورسعيد واضحة امام الشعب والمجلس ولا تحتاج الي من يذهب ليوضحها .
واشار الاتحاد إلي انه لم يحضر اي من اعضائه جلسات الاستماع وذلك التزاما بالقرار الجماعي وان من حضر هما فردين مفصولين من الاتحاد من فترة طويلة لاسباب متعلقة بعلاقتهم بالمجلس العسكري و الجهات الامنية و ذهبوا بغرض المتاجرة بدماء الشهداء و البحث عن مصالح شخصية فقط ونرجو من وسائل الاعلام تحري الدقة في اي خبر ينشر عن الاتحاد والرجوع للمكتبه التنفيذي قبل نشر اي خبر متعلق بالاتحاد