مصدر بوزارة الإعلام : لانسعى لاحتكار السوق الإعلاني

.


نفى مصدر بوزارة الإعلام، أن يكون الخطاب المنشور بإحدى الصحف الخاصة - أمس الثلاثاء – حول قصر الإعلانات الحكومية على التلفزيون الرسمى، هو اتجاه حكومة مضاد للإعلام الخاص، أو محاولة من وزارة الإعلام لاحتكار السوق الإعلاني.
وأكد المصدر أن الإعلام الرسمى يواجه منافسة كبيرة في السوق الإعلانى، من جانب الوكالات والقنوات الخاصة، تصل إلى تقديم أسعار خاصة بعيدة عن الضوابط واللوائح الحكومية، مما أثر على الدخل الإعلانى للتليفزيون الرسمي.
وأشار المصدر إلى أن المطالبة بدعم الإعلام الرسمى بضخ الحملات الإعلانية الحكومية على شاشته، ليس توجهاً وليد اليوم، ولكن سبق وأن طالب به وزراء الإعلام السابقون، رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري، والدكتور عصام شرف.

وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه، أن هذا التوجه لا يعني احتكار السوق الإعلاني الحكومي، لكنه يأتي في إطار دعم وكالة صوت القاهرة للإعلان والمملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، في مقابل المنافسة الشرسة من وكالات إعلانية خاصة، تمتلك حرية التسعير ومرونة الحركة، التي لا تمتلكها الوكالة، نظراً لالتزامها بلوائح وقوائم أسعار تم إقرارها من قبل الجهات الرقابية والحكومية.

وشدد المصدر على أن وزير الإعلام أكد مراراً على دعمه للإعلام الخاص، وتقديم كل التسهيلات له، لكنه أيضا حريص على النهوض بالإعلام الرسمي، ودعمه مقابل منافسة من القطاع الخاص، والذي يملك خفض أسعار الدقائق الإعلانية، وتقديم تسهيلات للمعلنين.