قال الدكتور ياسر كمال الدين محام بعض المتهمين في قضية الاعتداء على الثوار المعروفة إعلاميا باسم "موقعة الجمل" إن الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق وأحد المتهمين أستاذي وسأظل أحمل فضله علي رأسي وعنقي طول العمر وكتبه مازالت حتى الآن تدرس في السوربون ,ولا يعقل أو يقبل أنه بعد هذا العمر يتهم بأنه يعطي شريط ترامادول و50جنيها لأشخاص كي يقتحمون ميدان التحرير ويعتدون علي المتظاهرين . واضاف ياسر كمال خلال حواره مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد" : أننا أمام مسخرة قانونية لأنه لا توجد أي قرينة تقول إن أي من ال25 متهما اشترك حتي في القتل, وعلميا القضية هشة ولا يوجد بها دليل ولا تحمل قرينة واحدة وسياسيا هدفها كان الإطاحة بنظام الرئيس السابق, وثقتي في الله أولا ثم قناعتي وعملي أن القضية ستنتهي إلي براءة ال 25متهما,وسيذكر التاريخ في مصر أن هذه القضية كانت صناعة رخيصة . وتعجب كمال قائلا: في بداية القضية كان أهل المجني عليهم يأتون إلي الجلسات وحاليا لا يحضر أي منهم, مشيرا أن اللواء حسن الرويني باعتباره رئيس جمهورية ميدان التحرير , هو شاهد الإثبات الوحيد في القضية ,وشهادته تقطع أنه كان هناك أناسا ملتحين علي أسطح العمارات والأبنية الموجودة في الميدان، وقال أمام المحكمة إن ما كان في الميدان 13حصانا وجملا واحدا وأنهم متحفظون عليهم في نادي الفروسية للقوات المسلحة. وأوضح كمال : أن ال13حصانا وجمل حاولوا تصويرهم أنهم أتوا إلي الميدان للقضاء علي آلافالمتظاهرين وهذا غير منطقي ولولا ذلك لما كانت القضية ,مشيرا إلي أن الخيول والجمال التي نزلت من نزلة السمان بلغ عددها 450 اتجهت إلي ميدان مصطفي محمود لتأييد مبارك عقب الخطاب الذي ألقاه مبارك وأدي لتعاطف الكثيرين معه, والخيول والجمال رقصت له ,وما الجريمة في أن يؤيد البعض مبارك مقابل من هو ضده. و اضاف :عقب انتهائها من تأييد مبارك رجعت وضل منها 13حصانا وجمل الطريق ودخلوا ميدان التحرير من اتجاه ماسبيرو وأصحابهم معروفين بالاسم,ومن عند ماسبيرو وحتى التحرير كان يوجد 17متراسا والحرس الجمهوري كان مسئولا عن فتحها ولا بد أن يتم التحقيق في ذلك لأن الحرس متورط ليس كجناية ولكن فتح المتاريس لمصلحة آخرين والأيام ستكشف عنهم . وأضاف المحامي ياسر كمال: الشهود في القضية إما بلطجية أو أرباب سوابق ومتهمون في قضايا نصب واحتيال وشهاداتهم حول ضلوع المتهمين في القضية تسامعية عن آخرين ولا ترق لدليل اتهام خاصة أن ال7شهود الذين كانوا ضد المستشار مرتضي منصور وجهت لهم النيابة تهمة الشهادة الزور ,و"إحنا عمالين نتكلم كل يوم عن الفساد فمتي سينشغل النظام الحالي ببناء هذا البلد لأننا أصبحنا نخون بعضنا البعض.