مؤكدا أن القضية لم تكن بحاجة اشهادة الروينى

كمال الدين:"الجمل" ليس بها شهيد أو مصاب واحد

أكد الدكتور ياسر كمال الدين محامي بعض المتهمين في قضية الاعتداء على المتهمين المعروفة إعلاميا باسم موقعة الجمل أن القضية من وجهة نظر الدفاع لم تكن تحتاج إلى شهادة اللواء حسن الرويني أو غيره لأنها خاوية على عروشها ولم تقدم فيها النيابة اي دليل او حرز على الإطلاق.
وقال كمال الدين لبرنامج "نظرة" الذي يقدمه الاعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد أن هذه القضية ليس فيها شهيد واحد أو مصاب واحد وفيها جمل واحد وثلاثة عشر حصانا
مؤكدا أن ما أسنده قضاة التحقيق للمتهمين لا أساس له من الصحة ولك أن تتخيل أن أول مجني عليه في القضية هو نفسه القتيل الذي حوكم حبيب العادلي على قتله.
وقال نحن نتعامل مع قانون وواقع غير الطريقة التي يتعامل بها الإعلام مع الأحداث
مضيفا أن رواية اللواء الرويني أكدت ما يقوله دفاع المتهمين حيث أكد في شهادته أنه لم يأتيه اخطار بوجود جثث أو قتلى داخل الميدان ولم يخطره أحد بذلك خارج الميدان وأنه لم يضبط أي سلاح، وقال أن الثوار قاموا بالقبض على بعض الأشخاص وسلموهم للشرطة العسكرية وأحيلوا إلى النيابة العسكرية وحوكموا كفاعلين أصليين وحكم عليهم.
مضيفا أن بدين قطع بعدم وجود اي قناص على اسطح المنازل فروايته لم تغير من مسار الدعوى وانما اكدت صدق دفوعنا.
وتساءل كمال الدين: كيف مرت هذه الأحصنة من خلال المتاريس الموجودة حول التحرير فمن فتح هذه المتاريس؟،
مؤكدا أن هناك من في التحرير فتح لهم الباب للدخول حتى يفقد مبارك التعاطف معه وقال أنه يقطع ببراءة ال 25 متهما بمن مات منهم.