محمد النادى أصدرت حركة شباب 6 ابريل بيانا إستنكرت فيه اتباع أجهزة الامن لإسلوبها القديم وقمعها لابناء المحافظة وقيامها بالتعدى على المدرسين المتظاهرين بالضرب والسحل
البيان أكد ان ما حدث هو من شأنه عودة البلاد الى الخلف وان سياسة الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا المنتمى لجماعة الأخوان المسلمين غير مقبولة ولا تعبر عن محافظ تولى مسئوليته بعد الثورة وفي حال استمرار مثل تلك الممارسات القمعية وغيرها من السياسات التي اثارت اشمئزاز وحفيظة كافة القوى السياسية بمحافظة المنيا.
وتعلن الحركة تضامنها الكامل مع المتظاهرين الذين تم اعتقالهم جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة و على رأسهم المحافظ بسرعه الافراج عن الشباب التى تم التحفظ عليها من قبل قوات الامن و كذلك حل موضوع هؤلاء الشباب حل نهائى
و تؤكد الحركة ان حق العتصام السلمى مكفول للجميع و يجب على جميع القيادات و المسئولين البعد نهائيا عن استخدام العنف و الاساليب التى كان يستخدمها النظام البائد فى فض الاعتصامات و ترك حرية التعبير للجميع
وأكدت الحركة على أن التظاهر السلمي حق مكفول لكل مواطن وان على المسئولين الأستجابة لمطالب أبناء هذا الشعب الذي ثار على مثل تلك الممارسات التي لا نعتبرها إلا عودة للوراء
وأوضح البيان وأن المظاهرة جاءت سلمية للمطالبة بحقوقهم في العمل وتوظيفهم بالعقود التي وقعوا عليها مع المحافظة ولم يتسلموا وظائفهم حتى الأن وبادر الشباب بتقديم مطالبهم للدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا الجديد فور توليه منصبه ولكنهم لم يقابلوا منه إلا مجرد وعود بحل مشكلتهم وتوفير فرص العمل الخاصة بهمولكن قابلتهم قوات الأمن المركزي بالضرب والسحل للبنات والشباب على حد سواء واعتقال بعضهم