ذكر الموقع الإلكترونى سى إن إن مقالاً بعنوان " الغضب فى مصر يزداد إشتعالاً بعد مقتل العشرات وإصابة المئات بعد إندلاع أحداث الشغب أمس" تناولت فيه تجدد الاشتباكات بين مئات المتظاهرين وعناصر من قوات الأمن في محيط وزارة الداخلية فى القاهرة مساء اليوم ، مما أسفر عن سقوط 101 جريح ، كما تأتى توقعات بارتفاع عدد الضحايا، وإستمرار تدفق حشود غاضبة، احتجاجاً على أحداث إستاد بورسعيد مساء الأربعاء، والتي خلفت ما يزيد على 74 قتيلاً ومئات الجرحى. وذكرت وزارة الصحة ، أن الاشتباكات التي تجددت مساء اليوم ، أثناء محاولة المئات من المحتجين الغاضبين بسبب أحداث "مجزرة" بورسعيد، بإقتحام مقر وزارة الداخلية، قد أسفرت عن وقوع 101 جريح ، تم إسعاف العشرات منهم في موقع الأحداث، بينما تم نقل عشرات آخرين إلى المستشفيات المختلفة، وحذر وكيل الوزارة، من ارتفاع حصيلة الضحايا والجدير بالذكر أن المتظاهرين تدفقوا إلى مقر الوزارة وقاموا بقطع الأسلاك الشائكة وعبروا الحواجز الأسمنتية الموجودة بالشوارع المؤدية إلى الوزارة ، في "إصرار واضح منهم للوصول إلى مبنى الوزراة ، الذي تقوم قوات الشرطة بحمايته وتأمينه. كما قامت قوات الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين، بعد أن حاولوا اقتحام الحواجز الخرسانية في شارعي محمد محمود ، ردا على ذلك ، بينما قام عدد كبير من الألتراس وشباب آخرين، بمحاولة عبور الأسلاك الشائكة بشارع منصور، في محاولة للاشتباك مع قوات الأمن، واقتحام وزارة الداخلية.