بدموع وصرخات عالية وقلوب دامية بكت لمصرع شاب فى عمر الزهور لاذنب له سوى أنه ودع والدته وذهب الى استاد بورسعيد ليشجع فريقه ولم يكن يعلم المصير المجهول الذى ينتظره ومنذ قليل استودعت مدينة بلبيس اسلام علوان يوسف 20سنة الى مثواه الأخير والذى ذهب ضحية نتيجة أحداث أمس المؤسفة وتوفى اسلام بسبب اصابته بكدمات متفرقة فى الجسم وكسر فى قاع الجمجمة ونزيف فى المخ
وعقب خروج جثة اسلام من منزله بشارع المساح بمدينة بلبيس احتشد 500 من أهالى المدينة لتأبين اسلام وتحولت الجنازة الحزينة التى كست السواد على المدينة بأكملها الى هتافات تندد بماحدث للضحايا حيث ردد الشباب شعارات ضد المجلس العسكرى والداخلية والحكومة واتهموهم بالتقاعس فى حماية المواطنين الذين ذهبوا الى الاستاد لتشجيع فريقهم وهم معتقدين بأنهم فى أمان دون أن يدركوا بأن الاستاد سيتحول الى مقبرة وفخ لاصطياد الضحايا الأبرياء وطافت الجنازة والمسيرة كل أنحاء المدينة تطالب بحق هؤلاء الضحايا وقد أعلنت أسرة اسلام بأن العزاء مقتصر فقط على المقابر