استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان (EAAJHR) أحداث مؤسفة التى حدثت فى بورسعيد واشارت الجمعية ان ملامح الاحداث تشير إلى أنها مدبرة لمحاولة إسقاط هيبة الدولة وتدميرها
ومن جانبه طالب محمود البدوى المحامى رئيس الجمعية بمحاكمة عاجلة لكل من محافظ بورسعيد ومدير أمن بور سعيد ورئيس إتحاد الكرة المصرى الذين تعهدوا بتأمين المباراة وكانت النتيجة مهزلة و كارثة لم نرى مثيل لها من قبل وبفعل نجزم بأنه مدبر بواسطة عقول شيطانية ، وراح ضحيتها 74 من أبناء مصر وحوالى 1000 مصاب
و يرى البدوى أن ما يحدث هى محاولة واستمرار مخطط الفوضى الخلاقة التى يدعونها لخلق الفتن فى مصر عبر تمويلات مشبوهة من أجل حرق مصر ودخولها فى مسلسل تقسيم سياسى ودينى وفكرى عن طريق عمليات تهريب السلاح المنتشرة فى مصر سواء من حدودها الشرقية والجنوبية والغربية فضلاً عن التصريحات المستفزة لبعض السياسيين الغربيين وبخاصة وزيرة الخارجية الأمريكية التى دئبت مؤخراً على دس أنفها بشكل متبجح فى الشأن المصرى الداخلى .