حينما تخرج مواقع رياضيه وصفحات على " الفيس بوك " بل ويصل الامر الى قنوات فضائية تشعل فتيل اشد القنابل انفجارا " الفتنة الرياضية " لا يمكن اعتبار الامر مجرد صدفة بل هناك تدبير واضح لذلك . الفجر تفجر ملف الأعلام الرياضى المحرض والمثير . الفجر التى قادت قبل ايام حملة قوية على المحرضين وحاولت بشتى الطرق ان تخلق تهدئه فعلية لا تحوى بداخلها سم الفتنه الكروية فما كان الا انا اصحاب المواقع والصفحات هاجموها شديد الهجوم وحاولوا وأد الحملة ولكننا حتى اليوم كنا نحذر من مما حدث كنا نتوقعه ونخشاة خشيه الموت .
و حينما يخرج علينا اكثر من موقع رياضى ليشعل نيران الغضب بتصريحات كاذبه عن النادى الاهلى ويخرج اخر ويحاول اطفاء النار بزيت تصريحات النادى المصرى وحينما تذاع انباء عن تربص التراس الاسماعيلى بجماهير الاهلى فى طريقها الى بورسعيد فكانت النتيجة الطبيعية لكل هذا نيران تلتهم دماء شبابنا .
كيف تتحول مباراة الى مجزرة "؟
اجابه هذا السؤال تكمن فى الاعلام ولها خطوات معروفة ومذكوره فى منهج الاعلام المحرض حيث جاء فى كتاب " سلاح الاعلامى المحرض " للاعلاميين المحرضين خطوات اشعال مباراة كالاتى :-
اولا : ايقظ ما بداخل المشجعين من غضب .
ثانيا : ذكر المشجعين الفريقين بهزائمهم من الفريق المنافس .
ثالثا : اتهم المشجعين بالهمجية والتخريب .
رابعا : " فبرك " اخبار كاذبة .
خامسا : شبة المنافس بالعدو .
سادسا : مرر للمشجعين هتافات عدائية .
سابعا : القى الرعب فى قلوب الجماهير من جماهير المنافس .
ثامنا : اذا كان احد الفرق متربع على القمه فقل ببساطة ان الفريق القوى سينحر الفريق الاخر , وقل لجماهير الفريق الضعيف وهل ولد الكبير كبيرا " دول بيكسبوا بالجماهير وبس " .
تاسعا : تكلم عن الفراغ الامنى ان وجد
عاشرا : ½ كيلو فول سودانى مملح وشاهد المذبحه
مع تمنياتنا لكم بتحريض سعيد .
هذا ما فعله العديد من اصحاب المواقع الرياضية والعديد من الاعلامين فى الايام التى سبقت المجزرة عفوا المباراة عفوا المذبحة " اقول لكم " الساعات التى سبقت الكارثة التى نعيشها الان .
ومن جانب اخر حينما تقود " الفجر " حملة للتهدئه يخرج اصحاب المصالح والراغبين فى الدماء لمنعها بل ومهاجمتها شر هجوم , ثم نعود نتسأل لصالح من يحدث كل هذا ؟ واجابة هذا السؤال تدفعنا لسؤال اخر وهو من صاحب المصلحة فى ذلك ؟