منى محمد تواجه محافظة الشرقية كل عام من بدء موسم حصاد محصول الأرز كارثة بيئية تتمثل فى قيام الفلاحين والمُزارعين بالتخلص من قش الأرز بحرقه ويترتب على ذلك تلوث قرى ومراكز المحافظة بالدخان الكثيف الذى يُغطى سماء المحافظة.
وعلى الرغم من إعداد طرق وإرشادات لمواجهة هذه الظاهرة لكنها باءت بالفشل، وبناءاً على ذلك قام المستشار"حسن النجار" محافظ الشرقية بوضع خطة حازمة للقضاء على هذه الظاهرة، وهىيلتزم رؤساء الوحدات المحلية في نطاق دائرة المحافظة والإدارات الزراعية والبيئة والجهات الأمنية كل في نطاق إختصاصه بعدم السماح بحرق قش الأرز لما يسببه من انبعاث وتسرب ملوثات الهواء على أن يتم التعامل مع تلك المخلفات من خلال الآليات المعدة لهذا الغرض ولتأثير خطورة الانبعاثات على الصحة خطر نهائيا.
حرق قش الأرز بنطاق دائرة المحافظة ويخضع مرتكبي ذلك للعقوبات الجنائية المقررة في هذا الشأن على أن تتولى الوحدات المحلية ومديرية الزراعة والعمد والمشايخ والخفر على مستوى كل قرية مراقبة ومنع عملية الحرق العامة والأمن العام .
يستمر حظر الحرق المكشوف للمخلفات وتشديد الرقابة عليها من خلال إدارة الحماية المدنية والحريق ووحدات الإدارة المحلية . كما يستمر حظر تشغيل المسابك على اختلاف أنواعها ليلاً من الساعة الخامسة مساءاً وحتى الساعة السابعة صباحاً . يستمر تشديد الرقابة على السيارات التي ينبعث منها عوادم ويتم توقيع المخالفات الفورية على قائدها. يحصل من المخالف مبلغ" 2000جنيه" بصفة فورية لكل فدان أو جزء منه قيمة تكاليف أعمال الإطفاء وإزالة آثار حرق قش الأرز ويتم تحصيلها بالطريق الإداري بمعرفة الوحدة المحلية .
على الجهات المختصة " مديرية أمن الشرقية – الوحدات المحلية - المراكز والمدن والأحياء والقرى، مديرية الزراعة " كل في نطاق اختصاصه تنفيذ هذا القرار كل فيما يخصه اعتباراً من تاريخ صدوره وتحرير المحاضر اللازمة وإزالة المخلفات على نفقة مرتكبيها دون الإخلال بالعقوبات الجنائية المقررة في هذا الشأن.
· تم إنشاء غرفة عمليات رئيسية على مستوى المحافظة وعلى مستوى المراكز والمدن وعلى مستوى الوحدات المحلية لتتولى عمليات السيطرة والإشراف والمتابعة على تنفيذ الخطة.